العرب والغد وبناء الثقة المفقودة بين المعاهدات
وكالة أنباء آسيا

العرب والغد وبناء الثقة
المفقودة بين المعاهدات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هل تجدى المحاولات فى بناء شرق أوسط متزن دون نزاعات وصراع للوجود وهل يكتسب العرب حنكة
التعلم والاستفادة من الوعود التى
أدركتها الألسنة مع بايدن وهل تكون هى بداية حقيقة للتعامل و
التعاون المثمر المبنى على الشراكة
التى لا تعرف المحصاصة والتجمل ودبلوماسيات الحوار،
وهل سوف يأتى الغد بجديد
وهل تكون عملية السلام مؤجلة
لصنع واقع على الأرض وبناء حائط
صد أمام مفاوضات على واقع هو جديد. إننا نحتاج بناء الثقة مبنى
على تكامل عربى يعصف بكل ما هو مخطط للعرب فهل ينجح العرب فى الاختبار والاختيار وبناء
منظومة عمل موحدة تجبر الجميع
على الإزعان للمطالب العربية وهى
بمثابة طاقة نور وبارقة أمل تخلق للتعايش السلمى الشامل بالمنطقة
المشتعلة من أقصى الشمال إلى الغرب والقلب الذى انهكتة الحرب
والصراع الداخلى ودمروشرد شعب
يلهث وراء جدارن الأمل الغائب من
زمن عبث فيه تجار الهيمنة واحلام
زائفة طاح العقل فيها إلى القرون
الأولى من حقبة زمنية ذهبت مع
الدهر وتلاشت معالمهابين صفحات
التاريخ إن سلاسل الوهن جعلت الطامعون يسرقون مقدراتنابسخف ويتلاعبون فى أرضنا وينتهكون
حدودنا دون رادع أو قرار منا يعيد
مجد الماضى الذى مازالنا نلوذ إليه
وهو رحل دون عودة.
العرب كيان قوى عزيز كبير بكل ما تحملة كلمات العتاب والمحبة وبكل
ألوايات الحوار لكننا تباعدنا ففقدنا
راية التفكير الصحيح والمنهج الذى
عاشة وصنعه أجدادنا.
فإن الخلافات العربية الداخلية لعبت دورا هاما فى تفتيت البيئة
الملائمة للتلاحم الشعبى وتسبب
ذلك فى ضياع إقتصاديات دولنا
وأنتشر معها التدخلات التى أثرت
فى القرار العربى.
إننا نحتاج الوقوف مع أنفسنا برهة
من الوقت لترتيب الأوراق والرؤى
وخلق حوار بنٱء بين كل الأطراف
للوصول إلى خطة عمل نستعيد
بها التوازن الذى ترنح بين طامع
وسطو للسلطة ومتهكم غافل عن
معنى الوطنية وقدسية التراب
مرحبآ بكل المنتقدين ومرحبا بكل
من لدية رأى سديد يعبر بنا إلى
بر الأمان الذى غاب عن كثير من
دولنا التى أدركت خلافاتها عنان السماء.
أيها العرب إذا كنا نريد الفوضى
فلبحث عن الاستبداد بالرأى وأجبار
الجميع وإذا أردنا الديموقراطية حقا فلنتعلم حق النقد للصالح العام
ونقاش جادبعيداعن مسارح التلفزة ومروجى الفتن وأصحاب المكائد
وفى النهاية تحية إلى كل مواطن
عربى يدرك معنى قدسية الأرض
وترابها فإن الاختلاف طبيعة خلق
الله فى علم الإنسان وإدراكة بين
الأمور لكن تعالوا لا نختلف إننا جمعيا أمة عربية واحدة كيان واحد يحلم بالتقدم والرقى وفى
نهاية الحديث تحيامصر تحيامصر
وللحديث بقية
بقلم
الكاتب /محمد عبدالله