لمن جاء الربيع للحسنها شعر محمود رمزي خليف عشقت فؤادي خلسةً بنتُ الهيام فتشعبت من دون إذنٍ أو سلام وسقت ربوعي جرعةً من كأسها فشربت من كأس الهوى جُلَّ الكلام لا تنسي عينٌ ظلها مهما جرى إن يذكروها رفرفت مثل الحمام إن يعرفوها مرةً فبحسنها لا تنسي عينٌ وجهها بدر التمام في الليل يأتي ذكرها فيُضاء لي بدر توهّج نوره رف الغيام وسهيل مثل حبيبتي قد زانه لو ما ذكرت حبيبتي قلّ المقام قالوا جننت من الغرام بذكرها قلت الجنون بذكرها عين الغرام ولئن أموت بقربها هو غايتي لو كنت خيطًا في فراش أو خيام محمود يلجم في الغرام بشعرها وبشعرها فيض تمكن في اللجام لو قلت شعرًا في الصباح وفي المسا ما كان يوفي حقها كلّ الكلام لو كان خدي تحتها هو سحرها لا يرتوي من بعدها حتى الختام وكأن حرفي ذكرها قد زانه مهما تغيبي فإنه يرجوالسلام عبق الحروف وسحرها من صنعها والشعر فيها زانني قدر العظام عشقت فؤادي تلاعبت بثوابتي بنت الهيام بسحرها عرف الهيام محمود رمزي خليف