{{{الجزء السادس}}} {{{من سلسلة}}} {{{الوداع الاخير}}} {{{ يعاودني طيفه }}} يعاودني طيفه في كل ليلة يسامرني.. يجلس أمامي،،،،،، يكلمني بشغف.. يتأمل نظراتي المنبعثة شوقا يلاطفي.. يداعب مشاعري،، يهتز الحنين إليه.. يقترب مني.. يثير جنوني ولهفتي <<<<<<<<<<<<>>>>> نقضي معا ليلة من ليالي العمر أستقطب كل طاقته وكل مرة يفاجأني بقوة هجره ============ قالت له ياسيدي أما مللت الهجران والرحيل؟ ^^^^^^^^^^^^^^^^ هل هو ملاذك أن تودعني وترحل..؟ في كل مرة ينظر إليّ ويطير مثل عصفور يحط على أعتابي ============ يصدر ألحاناً شجية يودعني بها.. أجري وراءه لكنه يختفي مثل سراب قاتل ============ أخاطبه يا سيد الهجران أنا هنا منتظرة قدومك هل سيحين اللقاء وتعاودني ============ مثل وشاح يداعبه الهواء تأخذه الرياح يختفي رويداً رويداً ============ أستفيق من ليلتي وأنا بغمرة الحنين.. عاشقة أنا طيفه ♡♡♡♡♡♡ بقلم آمنة يوسف كنعان