المقال الساخر فن من الفنون الصحفية

وكالة أنباء آسيا

المقال الساخر فن من الفنون الصحفية

بقلم/ عبداللطيف عطيه

ويعتبره البعض من الفنون الأدبية لما يتخلله من كلام جاد (تراجيدي) وكلام ساخر قريب للفكاهه السخرية وهو بحد ذاته يعتبر نقدا لاذعا لظواهر سلبية في المجتمع بمختلف أشكالها سبقني فيه استاذنا الصحفي القدير الدكتور كاظم المقدادي مدرس مادة (أخلاقيات العمل الاعلامي) في كلية الإعلام المرحوم الصحفي نوري ثابت في حبز بوز حيث أصدر العدد الاول منها في 29/9/1931 والمرحوم الصحفي صادق الازري صاحب مجلة (قرندل) الفكاهية في عام 1947 والصحفي عبد الجبار وهبي (ابو سعيد) والصحفي القدير داود الفرحان في مجلة الف باء والصحفي عبد الغني الملاح في صحيفة التاخي في عموده (مهذار) والصحفي ميخائيل تيسي في صحيفة كناس الشوارع حكايتي مع المقال الساخر ، كيف بدأت عملت محررا في صحيفة (الوحدة) بعد أن أسند الي الاستاذ الصحفي هادي الحلفي تحرير صفحة قضاياو تحقيقات بعد أن انتقل محرر الصفحة لاكمال دراسته الجامعية في كلية العلوم السياسية في بغداد عملت في تحرير ها لفترة ليست بالقصيرة وحينها كنت اكتب عن تراث البصرة في الصفحة الأخيرة بعد أن ترك الاستاذ الأديب صبيح عمر حيزا وسط صفحتها وكتبت المقالات في صفحاتها وبعدها انتقلت محرر في مجلة فضاء ات عراقية وفي وكالات وصحف عديدة ولم اتطرق إلى كتابة المقال الساخر لخوفي منه لانه صعب المراس بعدها التقيت بزميلي الاستاذ الصحفي القدير علي حنون رئيس تحرير صحيفة الاخبار حينها فاتحته حول المقال الساخر فقال لي استاذ انت تعرف كتابة المقال اكتب ماعندك كتبت اول مقال لي (صيدلية ام جبوري) وبعدها كتبت (برموده ونص) ولاتسعفني ذاكرتي الان بعد أن اصبت بمرض السكر اللعين اتذكر بعض المقالات الساخرة في صحيفة صباح البصرة الغراء والان انا بصدد الرجوع لكتابة هذا الفن بعد أن تركته لسنين لااتذكر ها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى