رئيس الجاليات المصرية بأوروبا: المصريون بالخارج سيلبون نداء الوطن بالمشاركة بكثافة في انتخابات الرئاسة
عقد الدكتور محمود حسين رئيس اتحاد شباب المصريين الخارج اجتماعا بالعاصمة اليونانية أثينا، مع عدد من أبناء الجالية المصرية، في إطار جولته الخارجية لحث المقيمين بالخارج علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتصويت لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسي.ودعا الدكتور محمود حسين ، أبناء الجالية المصرية في اليونان للالتفاف حول القيادة السياسية والذهاب لصناديق الاقتراع غدا الجمعة، حتي تصل رسالة قوية للعالم أجمع أن أبناء الشعب المصري سواء بالداخل أو الخارج، حريصون علي المصالح العليا للوطن.
وأكد رئيس اتحاد شباب المصريين، علي ثقته التامة أن المصريين بالخارج سيسطرون ملحمة في حي الوطن وأنهم يقفون صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤكداً أن المصريين بالخارج يعيشون عصرهم الذهبى فى عهده.
وحرص الدكتور محمود حسين علي لقاء رئيس الجالية المصرية في اليونان الذي انتخب رئيس جاليات أوروبا محمد الزفزاف والذي يتلقي العلاج في أحد المستشفيات اليونانية بسبب تعرضه لحادث سير أدي الي إصابته بكسور وكدمات، لافتا إلي أن رئيس الجالسة رغم مرضه الشديد لكنه أصر علي عقد لقاء مع رؤساء الجاليات المصرية عبر تطبيق زووم.
من جانبه أكد محمد الزفزاف رئيس جاليات المصريين في اوروبا عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، أنه لا يمكن أن يتأخر عن نداء الوطن وأنه رغم مرضه الشديد تواصل هو ورئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ، مع كافة رؤساء أبناء الجالية المصرية في أوروبا .
وأوضح الزفزاف أنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات النهائية لعملية حشد ابناء الجاليات المصرية بالخارج ، وسيشاهد الجميع موقفا وطنيا ومشرفا من المقيمين بالخارج يعكس تقديرهم الكبير لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي .
ومن جانبه أكد الدكتور محمود وجيه عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم للمصريين من الخارج ما لم يقدمه أي رئيس آخر ، لذلك الجميع يحرص علي رد الجميل علي ما قدمه الرئيس من إنجازات غير مسبوقة.
وفي نهاية جولته باليونان ، وجه الدكتور محمود حسين ، الشكر لرئيس الجالية المصرية باليونان ، محمد الزفزاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن علي دوره الوطني القوي وحرصه علي التواصل مع أبناء الجاليات في مختلف دول أوروبا، رغم مرضه الشديد .
