جعلونى مدمنا …. بقلم الاديبة / جيهان موسى الصياد

جعلونى مدمنا …. بقلم الاديبة / جيهان موسى الصياد
الجزء الثاني
قام الاب بشراء صيدلية للبنات وقاموا بتجهيزهاوتم الافتتاح وسط فرحة عارمة من الأهل والأصدقاء. وبعد مرور شهور تم خطبتهم لأطباء مثلهم من أكبر عائلات من نفس البلد التي يعيشون بها
واما عن مازن فقد أصبح في آخر سنة في الجامعة وكان مازن يحب صديقته ياسمين وهي معه في الجامعة من السنة االاولى وكان يساعدها في الدراسة ويقوم بعمل مذكرات لها ويساعدها في تحضير الدروس والامتحانات
وكان له الفضل الأول في نجاحها كانت فتاة جميلة. محبوبة من الجميع لها اسلوب معين يجعل من يتكلم معها يعشقها وكان لها طموح ان تصبح ممثلة مشهورة ومازن أصبح يعشقها ولكن لا يقول لها عن حبه لها ظنا منه انها تعلم بحبه لانه هو الوحيد الذي يقف معها في كل شيء وظن انها تبادله نفس الشعور
وتخرج مازن من الجامعة وتخرجت هي أيضا بنجاح وتفوق واتجهت الي التمثيل برغم ان مازن يغار عليها ورفض ان تتجه الي التمثيل لكنها غيرت معاملتها له وقالت انها حرية شخصية وانها لا تحب ان اي احد مهما كان وضعه ان يتدخل في حياتها الشخصية
و في بيت مازن الاب والام يجلسان على السفرة جميعهم أسرة سعيدة يربطهم الحب والحنان والتفاهم والاب ليس له مثيل في حبه لبناته وابنه مازن
كان يجلس بجوار مازن ويطعمه بيديه وفجأة شعر بهبوط حاد وسقط على الارض مغشيا عليه وقامو ا البنات ومازن يصرخون ويقومون باالنداء عليه ولكنه مغشيا عليه لا يسمع ندائهم وقام مازن يطلب الإسعاف له وذهبو ا به إلى المستشفي الخاص بالعائلة وقاموا الأطباء بعمل اللازم له. وقاموا بعمل فحوصات وتحاليل و اتضح انه يعاني من غيبوبة السكر وضعف في عضلة القلب وطلب الأطباء من أولاده ان يقوم بالراحة التامة
وبعد مرور اسبوع
قام الاب بتسليم الشركة الي مازن وقال له اخواتك البنات وامك. امانه بين يديك هما والشركة حافظ عليهم
واستلم مازن الشركة وتعلم سريعا كل شي فيها وأصبح ناجحا وافتخر به الأهل وابيه وامه واخواته البنات
ولكن مازال مازن يحب. ياسمين ويقابلها وهي أيضا تغيرت معه عندما علمت من أصدقائها انه أصبح المسؤول عن الشركه واصبحت تعامله بلطف ولكنها تحب الشهره والمال وليس الحب هي تريد امتلاك المال وليس امتلاك المشاعر ولكن تمتلك قدرة هائلة في تمثيل الأدوار والشخصيات وكانت ممثلة ناجحة وبارعة ومثلت الحب على ما زن وأصبح مازن عاشقا لها حد الجنون ويقوم بارسال الهدايا لها
ويقوم بشراء أرقى الملابس وافخمها وهي أحبت هذا الأمر
وكان لمازن صديق. واحد فقط هو أغلى ما عنده من الأصدقاء ويعتمد عليه في كل شي ويعتبره الأخ الوحيد له وكانت امه أيضا تحبه وتعتبره ابنها الثاني وكان ابيه دائما يقول له انت يا احمد ابني الثاني وكان يوصيه دائما على مازن واحمد من عائلة ثرية جدا ولديه شركات لاستيراد والتصدير وكان يشهد علي حب مازن لياسمين ويعلم مدى عشق مازن لها
ولكن. فجأة تغيرت ياسمين علي مازن واصبحت تتهرب منه وتبتعد عنه بدون سبب او أعذار وشك فيها مازن
وقرر فجأة ان يذهب إلى بيتها وطرق الباب وفتحت له الأخت الصغرى لها وسمحت له بالدخول وعندنا جلس في غرفه الضيافة وجد تليفون ياسمين علي الكرسي وسال عنها اختها الصغرى وقالت انها في التواليت وانتهز الفرصة وامسك بالتليفون عندما سمع صوت رنين ونظر في التليفون وجد صديقه يتصل على ياسمين وفتح عليه ولم يتكلم وسمع احمد يقول وحشتيني حبيبتي اشتقت اليك تعالي لي اليوم في شقتي قفل سريعا التليفون وكان يعلم الرقم السري التليفون حبيبته وامسك به وقام بفتحه وشاهد جميع الرسائل الخاصة بياسمين وتعرض لصدمة عارمة وأصبح يصرخ وانهار وقال بصوت مرتفع محال صديق عمري يخونني مع من مع حبيبتي لا لا محال لن أصدق وسمعت صراخه ياسمين وحضرت اليه سريعا تاخذ من يديه التليفون وهو يرفض ان يعطيه إليها وانهار وأصبح يقوم بضربها ويصرخ بصوت مرتفع ويقول لها انا من جعلتك تاخذين شهادة وانا من ساعدتك وسهرت ليالي ولم اذق طعم النوم لكي اقوم بعمل مذكرات لكي
واحضر لكي كل ما تطلبين ماذا فعلت لك لكي تخدعيني وتقومين بخيانتي مع اعز صديق لي وقامت ياسمين بالرد عليه وقالت انا حرة احب ما اريد انا لست ملك لك
قام مازن بضربها ووجد سكين على الترابيزة وامسك بها وبدون وعي منه كاد ان يطعنها وقامت امها واختها بالصراخ واخذوا منه السكين وطلبوا النجدة وقامت بالقبض عليه وقامو ا بعمل محضر في قسم الشرطه محضر تعدي وشر وع في قتل وتم القبض عليه ووضعه في السجن مع المجرمين
النهاية
انتظروني في الجزء الثالث قصة من الواقع مشوقه