أماتتنا الحياة ... كلمات الأديبة/ اطياف الخفاجي وأسبح في متاهات الغيابِ كطيرٍ نحرهُ مدمى الرقابِ فيبكي قسوةً حتى تراءى على مرمى الحظوظ من الصحابِ تحوم الروح ليلاً باشتياق تخاف القرب من نفسِ العتابِ.. فيكتب فوق اسوار المُنادي ألا من منقذٍ يطفي التهابي ويكتمُ مابقلبي من حكايا فتفضحهُ الدموع بلا اضطرابِ.. كدخانٍ تصاعد في سماءٍ ضباب الغدر يأتي بارتيابِ.. فيا صبري وصبري ثم صبري ألا لملمت لي حظّ الشبابِ على طرقات أشعاري ونثري كحبٍّ فوق أرضٍ مات نابي.. سأبقى في مكاني كلّ يومٍ أعاتب أسطري حتّى كتابي.. وأحرق كلّ أشعاري وحبّي وأكتمُ حسرتي في صدر بابي .. ونمضي في دروبٍ دون قلبٍ عسى نلقى النصيبُ بلا عذابِ.. فكم من غادرٍ يمضي ويمضي بلا حزنٍ يسيرُ على السحابِ. فدنيانا غدت في غير دنيا شريفاً يرتدي ثوب الترابِ.. بحر الوافر.