أولمرت يحمل نتنياهو مسؤولية هجوم 7 أكتوبر

أولمرت يحمل نتنياهو مسؤولية هجوم 7 أكتوبر

كتب/ أيمن بحر

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت انتقادات لاستراتيجية إسرائيل الحالية تجاه غزة قائلا إن بلاده ترفض إبلاغ العالم بما تتصوره للقطاع بعد الحرب داعيا رئيس الوزراء الحالى بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة.

وحذر أولمرت فى حديث للقناة 12 الإسرائيلية من أنه إذا استمرت الحكومة فى رفض إخبار العالم بما تتصوره لغزة فى المرحلة التالية بعد انتهاء الحرب مع حماس فلن يتم منحها الوقت من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولى لاستكمال عملية تدمير الحركة وفق تعبيره.

وقال إن التهديد والتفاخر بالقيادة السياسية الحالية والزعم أن لدينا الكثير من الوقت لا أساس له من الصحة. لدينا وقت محدود للغاية.

وأضاف أولمرت: ما يمكن أن يمنح إسرائيل بعض الوقت والصبر من جانب المجتمع الدولى هو أولا التوضيح أنه فى نهاية العملية العسكرية فإن إسرائيل ستنسحب من غزة عندما تهزم حماس. ليس لدينا خيار للبقاء ولا مصلحة فى ذلك وثانيا تقديم تصور إسرائيل عن غزة فى مرحلة ما بعد الحرب وهو ما ظلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولى يضغطان على إسرائيل مرارا وتكرارا من أجل القيام به.وتساءل أولمرت الذى تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامى 2006 و2009 قبل أن يسجن فى قضية فساد: هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعنى أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولى

وأضاف: السلطة الفلسطينية ليست صديقتنا لكن قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطينى محمود عباس تعمل اليوم مع قواتنا الأمنية لمحاولة منع الإرهاب فى يهودا والسامرة فى الوقت الذي نقاتل فيه فى غزة ليس لدينا شريك آخر.

وتابع: استبعاد فكرة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية يقول للمجتمع الدولى إنه ليس لدينا مصلحة فى التوصل إلى حل سياسي فى المستقبل.

وأضاف أولمرت: أعتقد أن السلطة الفلسطينية هى المجموعة التى يجب أن نتحدث إليها فى إطار يشمل المجتمع الدولى والدول العربية ذات الصلة.

وأكمل حديثه قائلا: إذا لم نرسم الصورة للمرحلة المقبلة فلن يُتاح لنا الوقت لاستكمال العملية العسكرية للقضاء على حماس.

كما دعا أولمرت نتنياهو إلى الاستقالة قائلا إن كل دقيقة يبقى فيها فى السلطة هى ضرر لإسرائيل.وقال أولمرت إنه لا يدعو إلى تشكيل حكومة جديدة بالكامل لكن إسرائيل تحتاج الآن إلى قيادة تتمتع بالشجاعة والنزاهة والشعور بالالتزام الأخلاقى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى