{{{الجزء الرابع}}} {{{من سلسلة}}} {{{الوداع الأخير }}} {{{ التقت، ،،،، العيون }}} والتقت العيون،،، بعد سنين،،، مضت،،،،،، على الغياب لا أعلم ماذا حدث،،،،،، أحسست برعشة قوية وأنا أسير في إحدى الطرقات،، التي كان فيها وداعنا الأخير، ،،، شعور انتابني.. كانت عيونه تلاحقني إحساس قاتل،،،،، وقفت حينها أنظر من حولي،،،،،، رباه مابي لماذا أنا مرتبكة كل هذا ارتباك،،،،،،!! إني لا أقوى على التفكير ولا المقاومة مافي،،،،،، نفسي،،،،،، من ألم البعد والفراق،،،، وأنا بين الذهول والشرود،،، خطفني بنظرة ثائرة مليئة بالدموع،،، أخذ القلب المنشطر يخفق ويخفق،،،، رباه ماذا جرى اقترب مني،،،،،، رويدا رويدا،،،،،، وقفتُ.. يداه لامست يدي،،،،، كانت رعشة مثل السكران،،،، الثمل لايعي ما به ،،،،،، يالله بعض من الصبر حتى ألملم مابي من خوف،،،،،، وتوتر، ،،،،، أكلم نفسي وهو قابع أمامي التقيته.. تارة أشعر بالفرح،،،،،، وتارة أذرف الدموع.. تسمرت وأنا أطيل النظر،،،،، حتي اقترب مني وكانت اللحظات الحاسمة وقلبي،،،، نبضاته تكاد توديني،،،،،، لهلاكي،،،،، من شدة لوعة اشتياقي،،، عندما احتضنني كم،،،،،، شعرت بالسعادة،،،،،،، كم كان مرا طعم الفراق،،،،!! مسح بيده دموعي،،،،، وهمس إليّ بصوت،،،،،، خافت وداعا ياسيدة قلبي ومشى والدموع تقطر من عينيه،،،،، لم تكتمل سعادتي ودعني ورحل،،،،،، لماذا يا سيد الهجران لماذا أوديتني قتيلة،،،،،؟؟ وكان الرحيل لماذا ،،،، ولماذا،،،،،،؟؟ ترك ألف إشارة استفهام؟؟؟؟؟، ،،،،، دون أن يتكلم،،،،،، وكأن الله بعثه إليّ ليهدء من حزني وثورة ضجيجي له فأين أنت ياسيد الهجران؟؟ اشتقت إليك،،،،،، بقلم آمنة يوسف كنعان