زينب محمد عجلان تكتب من أكون أنا

من أكون أنا !!! } ~. .~~~~~~~~~~~~~~~
بقلم / زينب محمد عجلان
دائما تسأل نفسها من أكون أنا !!
و لكنها لم تعرف اﻹجابه علي هذا السؤال
حاولت مرارا وتكرارا إكتشاف كينونتها ولكنها فشلت في معرفتها
أهي نهر من الحب ؛؛ والحنان ؛؛ والعطاء ¿
لو كانت كذلك لرأت من مياه نهرها العذب ولو قليل من عذوبة ماؤه علي وجوه اﻵخرين
أهي قطعة من الصحراء جرداء ﻻ زرع بها وﻻحتي بئر ماء وﻻ تصلح لحياة أي كائن معها في جفاف جوها وأرضها !!!
لم يكن في مقدورها أن تعرف من تكون هي ؟
مع أنها عطاءه بلا حدود ؛؛ مضحيه بكل ما تملك ؛؛ لم تعلن عن آﻻمها أبدا مهما عانت
عندها ثقه في الله ﻻنهائيه وأمل في الغد القريب هي شلال وفيضان من الجود والكرم
أيكون العيب فيمن تتعامل معهم من البشر !!!
أم العيب في طيبتها وملائكيتها ؟
هي فيض من الحنان والحنين َ. تعشق الخير للآخرين ♡
تعزف دائما علي قيثارة اﻷمل أنشودة أنا معكم سوف تجدوني بجواركم دائما ﻻتخافوا
توشوش في أذن الليل البهيم الكالح الظلام ان
أن ينجلي ويقشع ظلامه حتي { يبزغ شعاع
الفجر في حياة من تعرفهم وتحبهم ♥ }
دائما تراوعها اﻷيام بفرحة ☆
ما أسرع أن تتبخر حتي تدمع اﻷحزان عينيها ،،،
لقد إجتاحها الخوف من أحلامها — حين رأت
《 اﻵخرين شهداء أحلامهم 》
وسكن الخريف ربيع عمرها من جفاف مشاعر اﻵخرين ؛ وبات اليأس يسلبها حتي حق اللجوء إلي التفاؤل واﻷمل
فبدأت تترجم أفكارها ؛ وتخط بقلمها ، أروع كلمات في اﻷلم وأعذبها لحنا ★
《 وأصبحت ترتدي ثوب المستحيل 》
أمواج تتلاطم بداخلها حطمت شراعها ■
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
” وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب ”
قد تأتي أيام نخشي ما فيها
ونضيق من أحداثها العصيبه
فنفاجأ أنها بداية الفرج ( كن – دائما – مع – الله )
~~~~~~~~~~~~
مع تحيات كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام
《زينب محمد عجلان 》