أين عدلك ... للأديبة/ اطياف الخفاجي كن عادلا في الحكمِ ياقاضي أروي لكم إجحافَ سجّاني حكايتي أحببتُ شخصاً ما أماتني عشقاً وأحياني قد كنتُ كالدُنيا بها يلهو فزاد لي همّي وأحزاني عشقتُ ماقالُوا لنا أُنس والعشقُ مرهونٌ بأكفاني كتبتُ شعراً كان لي عونا حرفاّ ضريراً دون ألوانٍ والشّعرُ في تنظيمه الأسمى لاهيبةً تأتي مع الجاني واليوم إنّي جئت بالشكوى عسى أنا أحظى ببرهاني والحكمُ في ميزانكم عدلٌ بل غايتي إطفاء نيراني والظّلم لايرضى بهِ ربّي فالعدلُ والحسنى بصنوانِ أُنظرْ مُحبّاً باتَ في ظلمٍ حقٌ عليهِ صكُّ غفرانِ فمثلُ من تهوى فلن تلقى سوى هباءً طول أزماني بحر السريع.