متمرده جدًا شعر محمود رمزي خليف قد نغيبُ يومين لاأكثر ولكن حين يأتي الصباح سيحمل معهُ ابتسامتي الممزوجة مع قهوتك الصباحية.. وليكن هذا الصباح مميزٌ بخدكَ الوردي يا محمود انتظرني هناك ولا ترحل ولا تستعجل القدوم إليّ فأنا امرأة لا تحبُ لك الانكسار كن كما رأيتكُ أول مرة في شرفتك العالية كنت أراك كالسهيل .... متفرداً بسماء وجدك كن كما كنت أول اللقاء ولا تغير ملامحك النبيله لأجل أحدِ لا تحترق ولا يسطوا عليك الحزن يوما ربما كان اللقاء هناك بقرب القمر حيث لا غربان هناك ولا صوت للوحدة فنحنُ دوماً معاً أعرفُ إنك تحبني يا رجل لا تستعجل لا تكن متسرعا في شعورك لي أحب أن أتناول وجبتي الدسمه وأنا واضعة كفّي على خدي منتظرةً صوتك وتمتمات اشعارك فأنا سيدة تكره المقدمات أو أي شيء دون الشعر.. قل للحبيبةِ حين تطلب شعرنا الآن يعجز في الغرام كلامي.. وكأنّك البدر المسافر حولنا ترمي بشعرك فوق صدر غرامي.. حسبك أيها العاشق الم تحرقك شمسي لتقول اني كالقمرِ الم يوقظك صحوي لتقول أنّي كالبشرِ ارجع خطوه للخلف ثم استدر وانتظرني هناك عند الصباح لربما آتي مع قهوتك الصباحية. محمود رمزي خليف.