الربيع.. للأديبة/ اطياف الخفاجى مستأنسا عاد الربيع بثوبهِ متبسّماً في روعة الالوانِ والطّير بات بصوتهِ متفاخراً يشدو رويداً في مدى الألحانِ والأرض خضراء الجمال بلونها كالسندسِ الملقى على الأبدانِ والشّمس تبعث للسماءِ بنورها وتشعُ أنواراً على الجدرانِ ياشاعر الأزهار كيف بشعركم تتناغم الحركاتُ بالأوزانِ والحرف مفتاح القلوب بصوتهِ في صمتهِ يبدو كشخصٍ ثانٍ نحنُ بنو الشعراء أعظم امّةً في حرفنا صوتٌ من الوجدانِ أوراقنا. بجمالها تتحاورُ بتراقص ٍ فرحٍ كما الألحانِ فلنرسل الأزهار فور ظهورها حبّاً وشوقاً مفعم الإيمانِ كلّ الورودُ بلونها وبشكلها خلقت وخُصَّت من يد الرحمنِ بحر الكامل.