سلسلة الوداع الاخير الجزء الأول «««««»»»» عندما ودعني الحبيبانشق قلبي وانشطر،،، نصفين شطر يبكي بمرارة البعد،،،،،،، وشطر بقي مع الروح ينزف،،،،،،، قال لي وداعا يادمعة العيون أحسست بأن الروح انتزعت،،،،، لماذا الوداع،،،،،، ألا تعلم بأنك أنت بريق الأمل. في حياتي ومن،،،،، أجلك تعيش الروح،،،،،،، هل نسيت أيام كنا سويا في رغد الحب،،،،،، روحين متآلفتين نستقي،،،،،،، الحب من بحور العشاق،،،، ياعشير الروح أتودعني وتتركني في خلجات الألم،،،،، تكاد توديني إلى هلاكي،،،،، ياليت رحلت عني دون أن تخبرني لقد،،،، تكسرت أجنحتي وارتميت في بحور النسيان،،،، في محرقة العذاب لا أريد بأن أشكيك للباري أخاف عليك لأنك الروح،،،،، {{{{قلت له وداعا}}}}} ومشيت في الطريق أمسكت دفتر لأكتب عن وداعي وأوراق الخريف المصفرة. التي تتناثر على الأرض،،،،، وأنا في الطريق المهجور والدموع تهطل من عيوني،،،،، ارتمت ورقة على دفتري،،،، شعرت ببرودة وحرقة أجهشت في البكاء،،،،، من ألم الفراق تشتتت أفكاري،،،،، وتعالت نبضات قلبي المشطورة،، يدق ويدق ياليته يعلم ياليت،،،،، ♡♡♡♡♡♡♡♡ بقلم. آمنة يوسف كنعان