سجال لقصيدة سر الهوى... للشاعرة / ربا رباعي و الشاعر/ محمد السيد المحامى سر الهوى كيف أخفي سر الهوى والعين قبل القلب تشتاق ومن كتم عن الناس الهوى فضحته العين والاشواق فيا سائلا حال العيون ما بها إن العيون لخلها تشتاق وكأني شربت لوعة الهيام يا تاج الهوى أني بأشواقي غريق أصبر الروح گأني اوشم طيفك بين جدران قلبي وأتخذ نبضة شرياني ترسو بين ذكريات نوافذ غرامي اني التقيك بين نسائم أشواقي اني أهمس بأوتار أحرفي لتنبض أنامل الشوق بيننا في دجى الليل وتتصارع بالاحداق ادمع اللقاء سجدت أرواحنا شوقا أني ولذة عشقي أرتقي إن الفؤاد ارتوى شجون القوافي من سحر تلاقينا اني بين جدائل أحرفي أوقد نبضات عشقك وأرتوي..منك السلام فؤادي أني ارتشف طيب المنى وتغريد عطر أشواقنا تعتلي لذة اللقاء..والروح تهدي الرغد ربا رباعي سر الهوى ومالي لا اعلن سر هواك وما كان بيننا من عناق وكيف لا يبوح قلبي وقلبك وقد باحت عيوني بسر هواك وقد باحت شفاهك بكل جميل حين رحت اقبل فاك فقد أذهلني جمال الرحيق وان تباعدنا فقد لفنا الهوى بالف وثاق وقد التقينا بقيعان نهر من الحب فاض فبلغت الروح منا التراقي وقد غرقنا بقاع المحيط فبيني وبينك احلى عناق فعشنا الهيام بكل الحنان وثار بنا نار من الاشتياق على البعد يا مهجة القلب عشقتك وعلى نار شوقك كان التلاقي فما اطفأ نهر الحب نارا وما استفقت الا بكل سباق فاننا باحلامنا نلهو ونلعب وتدمع العيون بين الرفاق تعالي نعلم كل الناس عشقا صنعناه بواحة الحب بين الطباق وارتفعنا فصرنا نسيما وغيمة حب تمطر بين الافاق وصرنا نيزكا او شهابا وصرنا عبيرا لزهر وفل وياسمينا من شذا الاحتراق فهيا يا مهجة القلب نعلن سر هوانا بين الرياض الخضر وبين السواقي وعلى صوت الخرير وماء الغدير لوجهك راق وهيا احاوطك بكل الحنين فقد صرت لقلبك الحنون تال وراق ارقيك باسم الله حبا وحبي لقلبك ترياق بالف رقية ومائة راق محمد السيد المحامي