إنتى فين ... شعر الأديب /صابرقدح انتى فين.. وانا باجدف وسط البحار واملى جيوبى بمرارة الانتظار وانام واصحى مستنى النهار لابيجي.. ولابيترك ليا مساحة الاختيار واموت واعيش.. وانا فى قمة الانتحار مابيجيش أبدا الضوء اللي بينور حياتى وباهاتى.. يوماتى، و..ليلاتى مين اللى سرق منا الإنبهار مين اللى قتل فينا العمار يرد صوت الألم جوا الديار مشيت الشمس.. ماعادتش تفرد شعرها على الحيطان ولاتزوّق بدفئها رعشة الأحضان ماعادش يملى قلتنا ندى ولايطبطب على صدورنا مدى وغدا ...فيناأي جديد مليان بالانكسار أي كلمة حب مليانة مصلحة وجوا المشرحة... عليها مليون حصار وقلبي الوليد اللى كان حر قدام عينيكى أصبح مليان بالأسوار ياللى فى عنييكى شوفت احلى صورةليا ماكانش ينفع.. تسيبيها على الجدار ماكانش ينفع نفضل.. صُغار ولا يمر وقت ولاتشتغل عجلة الأسفار ياللى مشيتى من غير حتى انذار ياللى انفاسك كانت ليا اذكار ياللى نظراتك كانت ليا افكار ماكانش ينفع تضمينى ولاتتركينى مهبّة فى كل تيار تشيلْني نسمة... ويرمينى إعصار دا حتى الحلم مستخسراه فيا إنك لما مشيتي مارضيتى إنك تحطينى فى ايديكى سوار سيبتينى راجل فى سن الأطفال مش قادر ياخد قرار ومش عارف يتحب تانى القلب أصبح صحاري مش لاقية خَضار نفسي أشوفك ياسما مليانة بالأمطار تنزلى على أرضى وتروِّى فى صدرى زرعة الأشعار نفسي اعبى الخطوة بروايحك ياخلاصة الأزهار كنتى الوحيدة اللى بتلاقيلى اعذار وتعدليلى الدنيا لما باشوفها بالمندار وانت اللى علمتينى ثقافة الإعتذار والبركة اللى كانت مابين ايديكى أنهار راحت معاكى والنفوس أصبحت أصفار يادموعى اللى جفت الشراقى شقشقت على فروع الشجر ودبلت الأنوار وكل ورقة خضرا أصبحت أحجار يام التاريخ... التاريخ حالف مايتوقف الامابين ايديكى فى ذل واستغفار لأن الحياة من غير وجودك مافيهاش أيها... إستقرار ولحد مليون سنة ياحبيبتي مش هايخلص بينا الحوار ياأحلى فراق وأحلى جوار وأقسى دمعة لما بتنزل عشانك مليانة حوار قيام الليل بيدوّر على سجدتك الناس فالشوارع واحشاها لغوتك والسما هاتموت وتشوف طلتك الطيبةوالسماحة مش لاقية بسمتك والبلد يامة نفسها تيجيها وبين ايديكى تلاقى إستقرار مش قادر أقول حاجة عنك دا اللى مابينا يا أمى هايفضل أسرار هايفضل أسرار