رحلةْ .. د.علي أحمد جديد أَدخَلوني غرفةً كالقَوقَعةْ .. هاقد دَخَلتُ .. تَمتمَ شيئاً ضميري رُبَّما كانتْ سُباباً .. ربما كانتْ وداعاً .. أو شَتيمةْ .. رُبَّما كانَ يُغَنّي !!. أَقعَدوني .. مَدَّدَوني .. قَيَّدوني بأسلاكٍ إلى الجِهازْ .. ولمّا حاولتُ القيامَ .. تَنادَوْا .. هَلْ أَرادوني أَموتْ ؟!!. لَمْ تَمُتْ فيَّ الإرادةْ .. لَمْ تَمُتْ فيَّ الأماني .. لَمْ يَمُتْ وهجُ الأمل .. ولا لَحنُ الأغاني . قد تَعلَّمتُ أغنّي .. كيفَ هذا البابُ يُوصَدْ ؟! كيفَ هذا الجرحُ يْوجَدْ؟! غَيرَ أنّي لا أُبالي .. أَذكرُ الإنسانَ كيفَ إلى الأرضِ جاءْ .. أَذكرُ الأطيارَ في دَربِ الفَضاءْ .. أَذكرُ الموتَ الثَقيلَ .. كما أَذكرُ الحَياةْ وأُغنّي لأفراحِ القُبُّراتْ لم تَمُتْ فيَّ الأماني .. لم يَمُتْ فيَّ الغِناءْ . أَدخَلوني القَوقَعةْ .. أَدخلوني بِسُكوتْ .. ولَستُ أدري .. هَلْ أَرادوني أَموتْ !!.. أم أَعيشُ الفاجِعةْ !!. سَوفَ تَأتي .. سَوفَ تأتي دونَ رَيبٍ سَوفَ تأتيني الأماني .. سَوفَ تأتيني الأغاني .. بالفرَحْ سَوفَ تَأتي .. دونَ رَيبٍ .. راجِعةْ .