بحثاً عن منفذ للكلمات ، لم يبكينا الألم ، أبكتنا الوحدة وشفقة جدران غرفتنا علينا ، أبكانا الهدوء الذي وصلنا إليه بشَق الأنفس ، أبكانا حالنا الذي نحنُ عليه وشعورنا بالعجز اتجاه كل شيء..لم يُبكينا الألم ، أبكتنا تلك التنهيدة التي تخنقنا ،
أبكتنا السعادة التي لم نجد لها مكانا
هذه التعابير والكلمات تجدها علي السنت اناس كثيره سواء رجال هم ام إناث قد مر العمر بيهم واصبحو يعيشون مع ذكرياتهم بين جدران بيوتهم سواء كانت قصور او بيوت بسيطه لقد عاشو العمر يتصارعون بين لقمه العيش وتربيه اولادهم وأخذوا يأجلون كل شئ لغد حين يكبرون الأطفال حين يأمنون معيشاتهم واخذهم العمر وهم يتم طحنهم في طاحونه الحياه واصبحو الاطفال اباء واصبحو الآباء شيوخا وهزلت صحتهم واصبحو محاصرون بجدارن منازلهم وذكرايتهم بعد ماتركوهم أبنائهم ليكملو ماسيرتهم في الحياه
هذا واقع مرير بل حياه مأساوية
قبل أن تأخذنا الدنيا لابد أن يأخذنا الدين علموا أبنائكم البر والتقوى والرضا من أهم نجاحك وتميزك تمسك بدينك وبفطرتك وببر الوالدين وان كما تدين تدان
عيش الحياه لحظه بلحظه بكل تفاصيلها افرح وقت الفرح واحزن وقت الحزن تألم وقت الالم عبر عن مشاعرك سواء كانت وجع او فرح اجلس وسط اولادك حاوطهم بحبك وحنانك علمهم مفاهيم دينهم بر اهلك وصل رحمك حافظ علي صلاوتك افتح كتابك مهما كانت ديانتك امن قبرك قبل بيتك