«هدوئي وثورة الذكريات بين الماضي والحاضر

وكالة أنباء آسيا

«هدوئي وثورة الذكريات بين الماضي والحاضر»

جلست وسرحت بأفكاري في الماضي البعيد ابحث عن أشياء كانت تجول بذاكرتي فمر حدث كنت كلما اتذكره يؤلمني جدا اجلس ساعات طويله وانا بشرود تام لا أعي مايجري حولي

—————– ————–

هاهي القصة ارويها اليكم

ذهبت في رحلتي كالمعتاد الي شاطئ البحر وجلست أتأمل الموج المجنون بين قوارب الصيد وانا مذهوله

رأيت واحد من القوارب بطيء جدا وصاحبه تعتليه موجه من الشحوب عل وجهه تعجبت من ذاك الصياد !!

وعندما إقترب من الشاطئ إقتربت منه وسالته لماذا هذا الشحوب والشرود فبكى الصياد

فدهشت جدا وتعجبت !

قال الصياد قصة طويلة سأرويها لكي، ذات يوم خرجت للصيد ومعي إبني الصغير كنت أحبه وقلبي متعلق به كثيرا 

ركبنا القارب أنا وإبني الصغير ودخلت البحر وسعاده تغمر قلبي فجن علينا الموج وسقطنا في البحر المجنون حاولت إنقاذه لكن لم أقدر فبتلعه البحر ومن ذاك اليوم أتي الي هنا لا للصيد الي مكان الحادث لعلي أراه وانا أعلم ان البحر اخذه مني ومن يومها هكذا أنا. حزين وو وجهي منهك يعتليه الإرهاق والحزن

——– ——– ——

فبكيت على الصياد وعلى هذه الذكرى المؤلمه ،،

ديوان احزاني مليء بالذكريات المريرة المؤلمه 

** ** ** ** **

بقلم آمنة يوسف كنعان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى