سابقا قد مورس التضليل الإعلامي الغربي على افغانستان و العراق و الآن نراه يسلط بشاعته على أهالينا بغزة الأبية حيث تؤطر التقنيات الحديثة في مجال التواصل والاتصالات ليتم بلورتها و استخدامها لأغراض خبيثة للغاية كما حدث أثناء الحرب على غزة الصامدة اتخذ التضليل الغربي وسيلة للدفاع عن اسرائيل الطرف الظالم المستبد فبرك الدماء و عدد الشهداء و إتلاف البنية التحتية يدين جرائم الإحتلال البائد أمام هول هذه البشاعة نفتح أبوابا مختلفة المنافذ
رغم الإبادة و الدمار الشامل الذي ألحق بغزة إلا أن الإعلام الغربي إلتجأ إلى الإدانة إلى الاتهامات لتبرئة هول المجازر المرتكبة في حق الأبرياء هذا المنفذ الاول أما ثانيا الهدنة هل تقتصر على وقف إطلاق النار؟أم توفير كل متطلبات الحياة لأهالينا بغزة ؟أم تحقيق الأمن الغذائي والصحي…..هل تم وصول المساعدات و نحن أمام زمهرير الشتاء ؟
ثالثا كيف يحل السلام ؟أ يحل السلام و أيادي البطش تطال الانسان والزمان والمكان؟
أي سلام وأصحاب الأرض يعيشون الشتات بأتم معنى الكلمة
لا سلام إلا بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف
أمام الصمت هل نطوي صفحات جرائم اسرائيل ؟
للأسف تواصل الصمت هو دعم للعدو لقتل الأبرياء لطمس الهوية الفلسطينية للأسف هذا ما نحياه الآن ولكن يبقى أملنا في الله لن يخيب فالنصر قادم بإذن الله و هذا معلوم ليوم مشهود و عن القرآن قد صدر
