نسمات السيسي تكتب / أهمية القراءة والثقافة فى حياة الفرد والمجتمع

 نسمات السيسي تكتب / أهمية القراءة والثقافة فى حياة الفرد والمجتمع

 

– وهل يوجد علاقه بين قوة الشخصيه والثقافه العامه؟ 

– وهل تؤثر الثقافةعلى الشخص فى حياته العمليه؟

و إلى اى مدى يتأثر المجتمع    

       بالشخص المثقف؟

      يقول الحكماء

   القراءة تمنحنا مكانٱ أخر نذهب إليه عندما نضطر للبقاء في أماكننا

نعم هذا هو حال الأطلاع والتثقيف

وقراءة المستجدات والأحداث في

 عالم النظم والتحديات والعلوم.. 

نحن الآن فى عالم الانترنت عالم يوجد بهِ متاهاتٌ كثيره منها الصالح والطالح فلابد من وجود توعيةمجتمعية لكل شخص يدخل عالم الانترنت لمافيه من كثرةالارٱء والأحداث التي كثيراً ما تؤثر في أساليب الحياة المجتمعية ومدى تقدمها ولابد أن يقوم مستخدم الأنترنت بتحديد أهدافه ولا يترك نفسه فى مهب الريح تذهب به حيث تشاءولابد من كل شخص أن يبحث على تكميل ذاته حتى يكون شخص مكتمل النضوج واعى في الإدارك والتفكير بذاتهِ بتأهيل نفسه بالثقل العلمي و التثقيف الذاتى بقراءته فى جميع المجالات مثل العلوم الدينيه والتاريخ وعلوم الطب وأيضا العلوم القانونيه والسياسيه لأن كثرة القراءة تخلق شخص واعى الفكر الذى بدوره يكون نواه لمجتمع راقى السلوك والمفاهيم.. ومن هنا لابد أن يحدث الربط بين درايةالقراءة والمعلومات وأن تكون الثقافة هى المحرك الاول والاخير فى تكوين شخصية واعيه وقادره على أخذ القرار .

فإننا نجد الثقافة تفرض نفسها فى تكوين الشخصية للفرد والثقافة تدعم الشخص وتساعده فى تكوين أرائه فى جميع المواقف ويكون لديه شخصية قويه وقيادية

  الثقافه تساعده على أن يكون شخص واعى وناضج فيما له وما عليه حيث أن الشخص إذا كان مثقفاً سوف تدعمه الثقافه وتساعده لرفع قيمة نفسه فى المجتمع وتساعد المجتمع على اخذ فكرة إجابيه عنه ويكون ذات شخصيه قويه وسياديه وبناءة حيث أنه بشخصيته يجذب انتباه الجميع ويشاركونه فى جميع امورهم فى جميع المواقف سوف يدافع عن رأيه بإرادة قويه لانه بثقافته الكبيره يكون داريا مخزى كل موقف وما يترتب عليه من رد فعل

بإختلاف شخص لا يقرأ غير كلمات عامه مثل الكوميديا الضاحكه أو قصص خياليه ولا يفكر نهائى فى شئ يسمى بثقافة الذات ؟ فهذا الشخص يعيش فى منحدر ذاتى لا يقدر على اخذ اى قرار ولا يعرف قيمة نفسه بين مجتمع لا يؤمن بغير أصحاب العقول النيره ويصبح فريسةُ لقرارات خاطئه 

 وإذا تكلمت عن كلمت قرار فأنا اقصد هنا مواقف استثنائية أو محوريه من الممكن أن تواجه الشخص فى حياته بصفه ثانوية.

 فهذه المواقف وغيرها لو كان الشخص ضعيف الشخصية فهو يغرق فى مخاوفه ويعيش وهم اليأس ويعيشُ عيشة الجبناء

الذين لا يقدرون على اى شئ سوا الانطوائيه واختلاق الاعذار حتى يجدون مخرجاً من هذا الموقف بدون تقدم ويتمنون أن لا يجد جديداً ابداً حتى وإن بقى الحال على ما هو عليه حتى ولو كانت كل الأمور فى صفه وحتى لو كل البشر جميعهم داعمين له ولاكنه هو لا يسطيع أن يأخد قرار بنفسه وهذا لسبب بسيط جدا وهو عدم الثقافه التى تجعله ليس لديه اى خلفيه بعواقب هذا القرار

ومن ثم لا يقدر على أن يكون هو المسؤول الاول والاخير على اخذ اى قرار محورى أو مصيرى فى حياته سواء كان شخصى أو عملي ويبقى دائما لاجئ للتخلى عن اى خطوة تقوده للأمام وخياره الاول والاخير البقاء فى مكانه دون اى تقدم

 فإذا رأينا شخصية قوية فلابد ان نلاحظ عليها مدى ثقافتها فى معظم المجالات لان الثقافة تقود للتطلع إلى حياة ومستقبلٍ أفضل لها ولمن حولها

 وبالنقيض إذا رأينا شخصية ضعيفه فأنظر إلى أول إهتماماتها حتماً ستجدها بعيده كل البعد عن القرائة وتثقيف الذات 

 فلابد أن نكون على دراية بأن الثقافة فى معظم المجالات يبقى عليها العبء الاول والاخير فى تكوين الشخصية وعليها العبء الاول والاخير فى تكوين شخص قيادى ومأثر فى المجتمع .

 ولذا أتوجه بدعوةُ للجميع ولكل شخصٍ على حدا أقول له إقرأ فى جميع المجالات إقرأ حتى تعرف قدر نفسك إقرأ حتى تصنع مستقبلك بنفسك إقرأ حتى تكون شخص مُأثر فى من حولك إقرأ حتى تكون أنت من تمثل نفسك ولا تبحث على شخص يمثلك أو يقودك وفى النهايه اتمنى للجميع حياة سعيدة مليئة بالإنجازات

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى