الحبُّ احتراقا .. شعر الأديب/ د. علي أحمد جديد سَلي عَينيكِ ما فعَلَتْ بِقَلبي كَطَيرٍ وَدَّ من الأَسْرِ انعتاقا تُجَرِّحُ ماأرادتْ من شُجوني ويَأبى الجَرحُ منهنَ انغلاقا أقولُ وأنتِ مَن يهواها قَلبي ويَهوى في مَجامِرِها احتراقا يَدفُّ إلى مشاعلِ مقلتيكِ يَفِرُّ وفي جَوانِحهِ اشتياقا إلى وَجهٍ يُعَلِّلُ بالأَماني يُحاكي نَبعَةَ الفَجرِ انبِثاقا ويَسكبُ في رِحابِ القَلبِ نوراً يزاحِمُ رَقصَةَ النارِ انطلاقا سألتُ القلبَ عن سِرٍّ طَواهُ إذا ما الدهرُ لَوَّعَنا افتراقا أجابَ القَلبُ هوناً ما لَقينا وهَل أَحلى من الحبِّ احتراقا؟!