مقالتي اليوم سوف احدثكم فيها عن ظاهرتان ظهرتا جديداََ في مجتمعنا المصري وهما ظاهرتان متناقضتان وأصبح مجتمعنا يضج بهما
الظاهره الأولى :
إن ناقوس الخطر أصبح يدق ونحن لا نسمعه مع الأسف مع انه يدق بأعلى صوت
صوت ناقوس الخطر في يومنا هذا الذي اتحدث عنه
هو حالات الطلاق التي أصبحت في إزدياد بصوره بشعه وبأرقام مفزعه
حتى أصبحت حالات الطلاق في كل دقيقتين ونصف تقع حالة طلاق في مصر
وفي عام 2018 كتب تقرير من مركز معلومات خاص بذلك كتب تقرير ان عدد هذه الحالات وصل الي مليون حالة طلاق في هذه السنه ،، وهذا يعني ان حالات الطلاق تعدت 2500 حاله في اليوم الواحد
فيما يقدر عدد المطلقات بأكثر من 6/،5 مليون
حالة طلاق في مصر
وفي مقابل ظاهرة الطلاق تظهر في مجتمعنا ظاهرة
أخرى في منتهى الخطورة
الا وهي { تعدد الزواج بالنسبه للشباب وكبار السن }
زواجهم على زوجاتهم – – – وتركهم لبيوتهم وأبنائهم وهجرهم لأسرهم وزوجاتهم اللائي أفنين حياتهن من أجل إسعادهم وتربية أبنائهم والحفاظ على كيان اسرهن والارتقاء بها إلى أعلى مكانه في الوجود – –
وحرصن على أزواجهن وصناهم في غيابهم ومتعناهم وحاولوا قصار جهدهم في الإبقاء عليهم وإرضائهم
وهذه الظاهره أصبحت مع الاسف واضحة جدا في حالة الرجال أصحاب السبعين ربيعا والثمانين فقد أصبح هؤلاء الرجال يتزوجون بأخريات ولم يكن هناك سبباََ واضحاََ لترك أسرهم بعد زواج دام أربعون عاما وأكثر
لمجرد أن فتاةََ أصغر منه بسنوآت عديده و قد تكون في عمر إبنته لمجرد أنها ساقت نفسها عليه وأغرته وهو في نهاية عمره – – – ولم يكن يمتلك مما تبحث عنه هذه المرأة اللعوب سوي المال فقط وحسب وبالتأكيد هذا السبب كافي بالنسبه لهذه المرأة اللعوب وهو ما كانت تبحث عنه
فهذا النوع من النساء لا تجري وراء الشباب ولاتبحث عن الحيوية ولا التكافؤ في أي شيئ بينها وبين هذا الكهل الذي ترمي بشباكها عليه لتصطاده
وتختار المرأه اللعوب هذا النوع من الرجال حتى ترثه وتعيش سعيده من بعده – – لعلمها أن نهايته قد أوشكت ، وتمني نفسها بأن الحياة سوف تبدأ بالنسبه لها بعد وفاته وهو مع الأسف لا يعير لهذه المعلومه أي إعتبار أو إهتمام ذلك لانه قد يكون يمر بمرحلة المراهقة المتأخره أو أزمة منتصف العمر – – – – وينساق وراء إغراء هذه المرأه اللعوب ويصدق كلامها المعسول وكأنها تضع له السم في قالب عسل من الكلام
َ. ويوهم نفسه أنها بيدها إكسير الحياة
ولا يعلم أنها حرباء تتلون بكل الألوان وتستخدم حنكتها ومكرها للإيقاع به في شباكها
ومن منبري هذا أحب أوجه كلامي لهؤلاء الأزواج الذين تعدي عمرهم سبعون وثمانون ربيعا أحب أقولهم
إتقوا الله في زوجاتكم وأقضوا ما تبقى لكم من العمر في ارضاءا لله تعالى وفي قراءة كتابه الكريم
وبالإستمتاع بالأحفاد
وبالتمتع بالزوجه وإعطائها بعض من الدفئ والحنان والحب والموده والرحمة
وهذا حقها عليكم ومكافأة لها فهي في امس الحاجه لهذا الحنان والدفئ بعدما قامت بدورها على أكمل وجه في درب حياتك وحياة أبناءها
وكلامي هذا أيضا لهؤلاء الأزواج – – – إن وقاركم واحترامكم لأنفسكم ولتقديركم لأسركم وفرحتكم بأبنائكم – – أهم شيئ في الوجود فهم حصاد زرعة عمركم انتم وزوجاتكم
كفانا زوجات مقهورات مهزومات مذلولات
وأحب أن أوجه كلامي الي كل زوجه بحثت عن الزواج – – ورضيت بأن تكون زوجه ثانيه – – – وكرست حياتها ، ورمت بسهامها المسمومه لتقتنص فرصة الزواج بزوج متزوج أصلاََ – حتى تخرب بها بيوتاََ كانت عامره وبها أسر محترمه ومحبه وراضية بكل شيئ هذه المرأه اللعوب خربت بيتاََ فقط لأنها تحب المال والشهر والشركه والعربيه – – –
– – اقولها اتقي الله فاليوم لك وغدا سوف يكون عليك
( إفعلي ماشئتي فكما تديني تداني )
وان لم تستحي فإفعلي ماشئتي
عذرا قرائي فكلامي هذا موجع ومؤلم وقد يكون محطم لأناس قد ماتت بالفعل
من القهر والعذاب والظلم والهجران
صدقوني ان كان للألم حروف – – – ما إستطاع أن يكتب كلمه واحده من كلامي هذا وذلك من قسوة هذه الظاهره البشعه التي ظهرت مجدداََ و بشكل واسع في مجتمعنا المصري
وتركت وراءها أشلاء من الجثث الحيه على الورق فقط والمدمرة الممزقة
وفي الحقيقة هذه الأسر حصدت ثمار شجرة الزقوم
من وراء فعلت هؤلاء الأزواج أصحاب المراهقه المتأخرة و اشباه هذه المرأه اللعوب ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~