ماكنتُ أؤمن.. الأديبة / أطياف الخفاجى

ماكنتُ أؤمن.. الأديبة / أطياف الخفاجى 

(ماكنتُ أؤمن بالعيون وفعلها) 

حتّى اتاني ذا اليقينِ بحسنها 

انّ السوادَ بعينِها لَفتنّني 

لبريقها سحرٌ أُهيمُ بوصلها

أغرمتُ هدباً والعيونُ سواسيا

فالعين غمدٌ والرموشُ وطولها 

الليلُ ليلي والعيون شواهدي

بحرٌ بهِ ياذا الكمالِ أحلّها 

كأس الغرامِ في هواها سائغٌ 

والقربُ عيشٌ في ثنايا كحلها 

رفقاً بقلبي يامُناي فأنّني

قد فاض وجدي بالعيونُ وظلّها

إنّي مُحبّاً للرضابِ بسكرةٍ

فأماتني طعمُ الشفاه وشكلها

ماكان شعري والقصائد غايةً

بل كان عشقٌ للحبيبِ بنيلها

ربّي دعوتك ان تلبي دعوتي

اكرم مُحبّاً بات يرسم وصلها

مالي سوى حلمٍ اراها لحظةً 

فأُهيمُ قرباً كي أعانق لحظها. 

اطياف الخفاجي

بحر الكامل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى