قنابل الفوسفور الأبيض يجب حظرها دوليا

*بقلم عبد الفتاح عبد الباقى
عضو المجلس الإدارى للرابطة الطبية الأوروبية*
قنابل الفوسفور الأبيض صرح بها لإضاءة ارض المعارك فى الصحراء لكنها
استخدمت فى غزة السكنية كما ضربت المستشفيات المحمية بالقانون الدولي و واهدرت حقوق المدنين والمرضى والاطقم الطبية وقت الحرب وهى فضيحة عالمية أفقدت كل ماتعلمناه وعلمناه أن المستشفيات خط احمر والاطقم الطبية خط احمر والمدنين حتى وصل الأمر إلى استخدام قنابل الفسفور الأبيض white phosphorus
والذى اطلب باسمى واسم الرابطة الطبية الاوربية ونقابة الأطباء المصرية إلى حماية المستشفيات والاطقم الطبية والمرضى عامة
والى ضم الفوسفور الأبيض إلى اتفاقيات منع الأسلحة المدمرة
*فقد اعترف المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أمس 11ديسمبر 2023
الإثنين، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تقارير مفادها بأن إسرائيل استخدمت ذخائر الفوسفور الأبيض التي زودتها بها الولايات المتحدة في هجوم في أكتوبر في جنوب لبنان.
وقال كيربي إن الفوسفور الأبيض له “استخدام عسكري مشروع” يتمثل في الإضاءة وإنتاج الدخان لإخفاء التحركات
انتهى
★فهل نسيت أمريكا أنها من استخدمت الفوسفور الأبيض فى فيتنام والعراق ★
وهل لا تعرف أمريكا أن
الفسفور الأبيض مادة كيميائيّة جبارة عند تعرّضها للهواء والأكسجين تتفاعل فورا*و يُنتج عن هذا التفاعل الكيميائي حرارة شديدة تصل إلى 815 درجة مئوية فتسبّب إصابات مروّعة
بالحرارة واللهب وليس بالسُميّة. يُمكن إطلاقه في قطع اسفينية الشكل مشبعة بالفسفور، وتنبعث منه رائحة مميّزة تُشبه رائحة الثوم
*نعم يُستخدم الفسفور الأبيض أساسا للتعتيم على العمليّات العسكريّة على الأرض فى المعارك بين الجيوش خارج المدن
لانه يُمكنه تكوين ستارة من الدخان أثناء الليل أو النهار لإخفاء التحركات المرئيّة للقوات العسكرية
* كما أنّه يتداخل مع بصريّات الأشعّة تحت الحمراء وأنظمة تتبّع الأسلحة، وبالتالي يحمي القوات العسكريّة من الأسلحة الموجهّة، مثل الصواريخ المضادة للدبابات ولذلك إستخدامه المصرح به معارك الجيوش خارج المدن فانتشار جوي للفسفور الأبيض، يُغطّي الفسفور الأبيض مساحة أكبر من تلك التي يغطيها عند انفجاره على الأرض، وهو مفيد لإخفاء تحرّكات القوّات الكبيرة. لكن هذا يؤدّي إلى تأثيرات حارقة على مساحة أوسع، وفي المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مثل غزّة، فإنّه كارثة
الفسفور الأبيض سلاح حارق. استخدمته القوات الأمريكيّة
أثناء معركة الفلّوجة الثانية في العراق عام 2004 “لإخراج” مقاتلين مختبئين،ثم ابادتهم
يُسبّب الفسفور الأبيض حروقا شديدة، غالبا ما تصل إلى العظام، ويكون شفاؤها بطيئا، وقد تتطوّر إ. إذا لم تتم إزالة جميع شظايا الفسفور الأبيض، يُمكن أن تؤدّي إلى تفاقم حالة الجروح بعد العلاج، وقد تشتعل مجددا عند تعرّضها للأكسجين.
* حروق الفسفور الأبيض التي تتجاوز 10% من جسم الإنسان غالبا ما تكون قاتلة. قد تتسبب أيضا في تلف للجهاز التنفسي وفشل أعضاء الجسم.
الأشخاص الناجون من الإصابات الأوليّة غالبا ما تستمرّ معاناتهم مدى الحياة. تتسبب التقلّصات – أي الشدّ الدائم للعضلات والأنسجة الأخرى – في شلّ الحركة، في حين تؤدّي صدمة الهجمة الأولى، والعلاجات المؤلمة، والندوب التي تغيّر المظهر إلى ضرر نفسي وإقصاء اجتماعي.
الحرائق الناجمة عن الفسفور الأبيض يمكنها أيضا أن تُدمّر المباني والممتلكات، وتُلحق أضرارا بالمحاصيل، وتقتل الماشية. بالإضافة إلى ذلك، يفاقمّ نقص الموارد المتاحة لمقدّمي الخدمات الطبيّة في مناطق النزاع المسلّح عمليّة علاج الإصابات الخطيرة، الصعبة أصلا.
أثناء “عمليّة الرصاص المصبوب”، التي امتدّت من 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 إلى 18 يناير/كانون الثاني 2009، أطلق الجيش الإسرائيلي نحو 200 ذخيرة فسفور أبيض من الأرض على مناطق مأهولة بالسكان في غزّة. اعتمدت القوات الإسرائيليّة بشكل خاص على قذائف مدفعيّة من طراز M825E1 وبعيار 155 مليمتر، التي تُرسل شظايا الفسفور المشتعلة إلى مسافة 125 مترا في جميع الاتجاهات، مما يجعل تأثيرها ممتدا على نطاق واسع. ذكرت وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة أنّ الجيش الإسرائيلي استخدم الذخائر فقط لتكوين ستائر من الدخان
في 2013، ردّا على عريضة مقدّمة إلى “محكمة العدل العليا” في إسرائيل بشأن هجمات غزّة، ادّعى الجيش الإسرائيلي أنّه لن يستخدم بعد الآن الفسفور الأبيض في المناطق المأهولة بالسكّان، إلاّ في حالتين ضيقتين كشف عنهما للقضاة فقط
* أوضحت القاضية إدنا أربيل أنّ الظروف “ستجعل استخدام الفسفور الأبيض استثناءً نادرا في ظروف خاصة جدا”
* القاضية أربيل دعت الجيش الإسرائيلي إلى إجراء “فحص شامل وكامل” واعتماد توجيه عسكريّ دائم.
,ولذلك في 2013 أعلنت مايسمى جيش الدفاع الإسرائيلي العمل على تطوير قذائف دخان جديدة خالية من الفسفور الأبيض.و سبحتفظ بحق استخدام وتخزين ذخائر الفسفور الأبيض حتى تتوفر بدائل “استنادا إلى نتائج عمليّة التطوير هذه، تهدف القذائف الجديدة إلى الحلول مكان قذائف الدخان الحالية بشكل تدريجي، كوسائل أساسية يستخدمها جيش الدفاع الإسرائيلي لأغراض حجب الرؤية بواسطة ستائر الدخان”