آآآه يا زمن ... للكاتبة/ همس عتبي على الدهرِ والدهرُ أبكم فكلّ كلمة لها حشرجةٌ في الحلقم عتابُ الأيامِ مرٌّ طعمهُ كالعلقمِ إذا سقتكَ المنية دواؤها فكن بريء الذّمم ياتائها تسعى في مناكبها ألّا مللتَ العدم الجسمُ بالٍ متعبٌ قد أهلكه السقم العين ُ تذرفُ دمعها من غلبة الألمِ وسكون ُ فجرٍٍ جاءَ غائمٌ مكفهّرٌ وجههُ كالشؤمِ ألا ليتَ الزمان يصيبُ مرّةً بالإنصافِ كالحلمِ لعلّقتُ عليه آلافَ الأمال ِ بلا ندمِ لكن هذا هو الحال وأسفاه على نعيمٍ استُبدِلَ بالنقمِ بقلم همس