عيون المها .. بقلم/ رانيا البدرى

عيون المها .. بقلم/ رانيا البدرى 

آثارُ اقدام ملوثة بالثوب الأبيض

و عيونُ المها رذاذُ دمعٍ على الشرفات

برقتها المعهودة لا تكره

إنما تنصهر فى رقصة الحزن بإنسيابية

فى مِعقل الظُلمات …. شيئا يشبه الحياة

ك لون الماء و مذاق الضوء

و عطر البعث فى هيئةٍ أخرى

 معقوفة النبض بِشفا الانهيار 

  حيث سوار الممكن مازال بمعصم المستحيل

    و فوضى الإحتمالات ….

إذ أعلن اللاوعى عصيانا على وهمٍ مفوهٍ بالمنطق

و فى جيبه المتخم بالألم أضاف تنهيدة

ثم انصرف حاملا وِزر شعوره

إلى ما لا نهاية 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى