ثلاثة أرباع القمر .. بقلم الكاتب/ مصطفى عبدالرحيم إذا نظرت إلي السماء أثناء قراءة هذه الكلمات في الواحد والعشرين من ديسمبر ليلاً سوف تفهم مقصودي من العنوان رغم أقترابهُ من الإكتمال لم يكن كافياً كي أتبين ما آري حدسي أخبرني أنها ثلاث جيف مضي علي بداية تحللها عدة أيام لكن في هذا الظلام الحالك. ثلاثة أرباع القمر غير وافية بالخبر اليقين عن ما هية ما لا أري. حتي أُسر عقلي وطاح فكرى بعيداً فصورا لضعيف البصر بفعل الظلام أنها كائنات أسطورية طائرة سقطت من السماء في هذه البقعة أو أنها تنانين ها هنا مصرعها بعد حرباً نارية أو أنها اللعنة. لعنة ظلم كائنات لأخرى مضي عليها سيف الحق فكل ظالم مجرور لحتفهُ وكل مظلوم منتصراً بربهِ لكن بضع ساعات على ضوء النهار وشمس السماء الساطع ويزول ظلام الخيال حتي يروى عطش فضولي ضوء الحقيقة وخذلاني بواقعيتها الرتيبة....