أحبك ما دمت احيا ... للشاعر/ محمد السيد المحامي عانقني خلف حدود اللمس كلمات كطلقات رصاص قالتها ثم انصرفت تدعوني كي أتوغل في أعماق النفس ولا تدرك أني اخترقت حواجزها منذ سنين تسربت داخل أعماق الأعماق صرت نهرا من حب خرج ذلك النهر من قلبي يتدفق كشلال هادر يتسرب داخل أجزائك يا ملهمة الحرف ضمة تسري فيها أحاسيسي تنقلني من ليل الوحدة لنيران الأشواق الملتهبة حول ضلوعي حاجة قلبي المكلوم لهمسات ترن بأذناي عانقني فوق حدود اللمس اهة حب وزفرات أنين تكتب حروفا من عشق تحكي سهرا وأهات ودموع ووحدة قلبين على البعد تخترق اسوارا وحصون تدك قلاعا تكتب فوق جبيني وجبينك حروف أقدار جمعتنا بين سطور قصيدة تخللها الشوق المشبوب بعواصف حب تتوغل داخل خلايا النفس فتحدث فينا اعصارا قد يحرقنا الشوق قد تعلو آهات لحدود الشمس قد ترتفع تلك الاصوات التي تتناثر على وقع الآهات بين عناق وحنين وبين صياح وأنين وبين عيون تلمع واذان تسمع وقلوب تتوجع ثم دفقات من حب نهدأ وتبدأ همسات رضاك عن لحظات العشق المجنون وفي لحظة صدق ينسال الدمع من دفقات عيون ارهقها البعد وأضناها ظلام الليل مع ساعات الوحدة تهمسين ضمني اليك حبيبي دعني ارتاح على صدرك يا عمري الضائع دون لقاء يجمعنا هيا فقد آن أوان تلاقينا
