يـــا أنـــا ... بقلم / د.ذكـــــاء رشيد كـــــيـف اخـــبـرك أنـــك الـــهوى ونــــار تــحـرق بالـــجوى مــــذ رأتــــك عــيــنــي وغــفـت عــلــى أهـــدابــك أحـــلامــي وتــــــسـربــت بـــعــمـقـك أنــفـــاســــي ظـــني انـــي مــلـكـتـك ونـــسجــت حـــــولـــك اســــاطــيــر غـــرامـــي حـــــبـيـبــي الـــحـاضـر الــــغـائــب فــــي كــل أيــــامـــي كــــلـمـا احــــبـبـتـك اكــثــر ذبــــت فــــي خــــــلايـــاك اكـــثر واكـــثر كــيـف أقــــولـــهــا يــا تـوءم الــروح وددت لــو أتـــلاشــــى في حــــبـك كــــــقـــطــع ســـــحـــب تــــذوب فـــي ضــــوء الشــــمـــــس وتـتـناثـــر لأدفـــن روحــــي مابـــيـن ضـــلــــوع صـــــدرك ونـــبـض قـلـبـك وبــأنـفــــاســك اذوب كـــــخلاصــة يــــاســــــمـــيـنـة مــــزجـــت بـــعــبـق روحـــــك يـــــا أنــــت .... كــــل مـــا كــــان حـــديث لِـــ طيفك الآتــــي مــــن بين حــــنايـــاي لــــك أنـــــت وأنــــت وحـــــدك فـــــقـــط !! اكـــــتـب وأخــــط أعــــلمــت الآن مـــــــن أنــــــت ومـــــــن أنـــــا يـــــا مــــرآة ســـنيني وحــــكايا الــــــعشـــق كـــلــه في ســـــطوري أحــــــبـك ولا زلــــت !!! ........ بـقلم درة رشيد. د.ذكـــــاء رشيد
