رقصةٌ على إيقاعِ وطنٍ عارٍ ... شعر / محمود رمزي خليف حبيبتي ... وكم كنتُ أرجوا بأن ألقاكِ في أزمنةٍ بلا أزمان في دنيا بلا مأوى.... بلا سكَّان وأن أجعلكِ قدسياً لأَعبدهُ وأضيء لكِ الحبَّ كالمشكاةِ وحكاياتٍ كنتُ أسمعُها في الليالي من الخالة بأن قد كان في وقت من الأزمان كان في ركنٍ أبكمٍ من المكان لم يأتي ليقولَ بأنِّي سوفَ أكونُ فارسها وآتيها على حصان وتكونُ هيَ مذهلتي وأكونُ لها الخد حينَ تغازلهُ الأشعار.. وهي ذاتُ الحروفِ تضيءُ طريقاً لم يعد يهوى غير الحب ضياء يا قنديلاً كم كنتُ أرجو بأن القاكَ بلا وطنٍ يفرِّقنا بلا علمٍ بلا ألوان وهذا الحدُّ يُقصينا وهذا الفكرُ يمنعنا وهذا السُّورُ يَحجبنا بأن نحيا كما نهوى ونرقصُ بلا خجلٍ تحت المطر نكسِّر قيدَ الدِّين بلا عقل يغيبنا وعادات وتقاليد لأجدادٍ لستُ أعرفهم عاشوا في عصرٍ بعيدٍ لا سيدةٌ فيهِ كأنتِ ترنو إليهم من السَّماءِ... بكلِّ الجمال ..بكلِّ البهاء.... ليرووا عني قصتنا بأن قد كان محمود وكان.... بأن قد كان وقد كنا بلا زمن ولا وطن ولا حب ولا أوهام يكفيني بأنِّي أعشقكِ عشق بلا أوطانْ..... مالم يقوله قيس الملوح