الحزن يخيم علي الكنائس العربية في عيد الميلاد تضامنا مع الفلسطينيين في غزة

الحزن يخيم علي الكنائس العربية في عيد الميلاد تضامنا مع الفلسطينيين في غزة
متابعة د/ أماني نور
تتزامن احتفالات عيد الميلاد هذا العام مع سوء الوضع الانساني في قطاع غزة بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الأمر الذي دعا كنائس عدد من الدول العربية إلى إلغاء مظاهر الاحتفال تضامنا مع الفلسطينيين الذين سقطوا ضحايا جراء القصف الإسرائيل المستمر على القطاع. اجواء من الصمت والحزن .وأشجار تخلو من الزينة. وابنيتة ومتاجر خالية من من كل مظاهر الفرح التي كانت تتميز بها في قطاع غزة بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس والتي تدخل شهرها الثالث
وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي في أنحاء العالم بعيد الميلاد في 25 ديسمبر .في حين تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي في السابع من يناير المقبل
وكان بابا الفاتيكان فرنسيس قد ادان في رسالة يوم الأثنين الوضع الإنساني اليائس للفلسطينيين في غزة داعيا لوقف ” العمليات العسكرية في الحرب والأفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
وقال بابا الفاتيكان اناشيد أن تتوقف العمليات العسكرية وتبعيتاتها المرعبة بسقوط للضحايا المدنيين الأبرياء .واطلب أن يتم معالجة الوضع الإنساني اليائس من خلال السماح بوصول المساعدات
وأضاف أمام الآلاف في ساحةالقديس بطرس بالفاتيكان ” قلبنا الليلة في بيت لحم. حيث ما زال أمير السلام ( المسيح ) يرفض منطق الحرب الخاسر. مع زئير الأسلحة الذي يمنعه حتي اليوم من أن يجد له موضعا في العالم