يا من بالنار تلعبي .. شعر الأديبة/ ذكاء رشيد جرجري ذيول الخيبة وارحلي يا من بالنار كنت تلعبى حللتِ ضيفا وقد أكرمنا نزلك فتجرأتِ علينا بجرمِ الغاصب لباسكِ حملٌ يحوي مكر ثعلبٍ خدعتِ قلوباً و بطيبها تتلاعبِ مكرتِ ولم تعِ أنّْا بمكركِ مدركون و لخداعكِ المرتقبِ غرامنا عرشٌ و قلوبنا حصنٌ وفاؤنا صرحٌ فبكيدكِ إغضبي ظننتنا فريسة تنهشها الضباعُ سلبنا لبكِ فبجهلكِ اغربي يبابُ الروحِ هذا نصيبك وعشق روحنا للحبيبِ المقارب لملمي ما تبقى منكِ واذهبي ف لثام غدركِ زال فلا تعجبِ نلت منا ما وهبناكِ و لتعلمِ المغزى جُلّهُ في حديثٍ مقتضبِ هيبةٌ نحن للقمة نعتلي لا يسقطنا دخيل فلا لا تتعبِي درة رشيد. د. ذكاء رشيد