إنجازات استثنائية في ختام الملتقى العلمي الدولي آفاق تربوية بعنوان / اللغة العربية والرقمنة ” تحديات العصر وآفاق المستقبل”
تنظيم قناة النهى التعليمية وبرعاية العديد من الجهات الداعمة لتعزيز ودعم اللغة العربية في ظل تحديات العصر الرقمي

احتفاء باليومِ العالميِ للغةِ العربيةِ ، نظمتْ قناةَ النهى التعليميةِ فعالياتِ الملتقى العلميِ الدوليِ ” اللغةِ العربيةِ والرقمنة “أفاقَ العصرُ وتحدياتُ المستقبلِ ” ، وقد شاركَ به العديد منْ الباحثينَ والخبراءِ والأكاديميينَ منْ مختلفِ الجنسياتِ لمناقشةِ وتبادلِ الأفكارِ حولَ اللغةِ العربيةِ في ظلِ التقدمِ التكنولوجيِ والرقمنة.
حيث نظم الملتقى يوم الجمعة [ 29 ديسمبر 2023] ، وتكون من خمس جلسات بحثية هامة ،وورشة عمل وعروض لأفضل الممارسات وتحكيم جائزة لغة الضاد ، وبدأ الملتقى بثلاث جلسات بحثية هامة وجلسة واحدة لعرض أفضل الممارسات التقنية الحديثة في تدريس اللغة العربية واختتم بجلسة تقييم جائزة لغة الضاد، واستمر لمدة 7 ساعات متواصلة ،تناول فيها مواضيع متنوعة ذات صلة بتكنولوجيا المعلومات واللغة العربية. تناولت الجلسات تحليل تأثير التقنيات الرقمية على استخدام وتطوير اللغة العربية، وكيفية تكاملها في المجالات الثقافية والتعليمية.
وكانت من أبرز المواضيع المطروحة في الملتقى كيفية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمنصات التفاعلية واستراتيجيات التعلم النشط في تعلم اللغة العربية، وقد أعرب المشاركون من خلال عروضهم المقدمة على أهمية تعزيز استخدام اللغة العربية في العصر الرقمي وضرورة التفاعل الفعّال مع التكنولوجيا للحفاظ على هويتنا اللغوية والثقافية ومواكبة التطور التكنولوجي .
نظمت على هامش الملتقى جائزة : لغة الضاد ” التي كانت خطوة هامة نحو تحقيق تواصل أفضل بين محبي اللغة العربية ومعلميها وبين الحضور في لوحة فنية فريدة من نوعها ، ارتكزت على فئتين ( الطالب الذهبي ،المعلم الذهبي ) لتقديم أفضل الأفكار المبتكرة و التطبيقات والاستراتيجيات الحديثة في دعم اللفة العربية وتقديم كيفية دمج التكنولوجيا في التدريس بطريقة جاذبة .
وفي ختام الملتقى، أعرب المشاركون عن إعجابهم بمستوى البحوث والعروض التي قدمت، و أشاد الجميع بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق المنظم من أجل تحقيق أهداف الملتقى.
وقد ألقى منظمو الملتقى الضوء على النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها ، مشيرين إلى أهمية تكامل الجهود لتحقيق التنمية المستدامة في مجال استخدام التكنولوجيا لتعزيز اللغة العربية. وكانت توصيات الملتقى :
-
-
- ضرورة الاهتمام باللغة العربية باعتبارها اللغة الأم التي لا يمكن إهمالها خاصة وأنها لغة القرآن الكريم.
- ضرورة استخدام استراتيجيات التعلم النشط لعلاج مشكلات القراءة والكتابة في مادة اللغة العربية .
- تأهيل معلمي اللغة العربية بكيفية التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في خدمة العملية التعليمية لجميع المراحل التعليمية ومنها تطبيق تشات جي بي تي وغيره من التطبيقات .
- إقامة العديد من اللقاءات والندوات لتعريف المعلمين بأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي وضرورة استخدامها لخدمة المقررات الدراسية الخاصة بالطلاب.
- تكثيف البرامج والورش التي تساعد على تنمية التفكير الناقد لدى طلاب المراحل التعليمية المختلفة.
- دمج القدرات الإبداعية وسبل تنميتها ضمن المناهج الدراسية التي يدرسها الطلاب.
- إدخال بعض المواقف التدريبية والأنشطة التعليمية التي تستثير التفكير ومهاراته لدى الطلبة، في المناهج الدراسية المختلفة.
- ضرورة تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي واعتبارها جزء أساس من المناهج لتدريس بعض المقررات التي تتطلب استخدام التقنيات الحديثة.
- اهتمام القائمين على العملية التعليمية بضرورة توفير قدر من مهارات استيعاب المقروء وعدم الاعتماد على التحليل الشكلي والسطحي للموضوعات المختلفة.
- تفعيل الاختبارات الإلكترونية والتقويم الإلكتروني حتى لا يتدخل فيها العنصر البشري لمزيد من المصداقية .
-