لاتنخدعون بشماعة الديسك والانزلاق الغضروفي

 

لاتنخدعون بشماعة الديسك والانزلاق الغضروفي

 

بقلم : بروفيسور طارق سنان

 

حياكم الله قرائي الأعزاء اركز في مقال اليوم علي شماعة أو علوقة الديسك او الانزلاق الغضروفي فقد لاحظت أكثر من مرة خلال تواجدي في العياده العديد  من المرضي الذين يراجعونى في ومع الاسف يكونو رايحيين و قادمين من عند اطباء اخرين ويقولون ان الطبيب ابلغهم ان الاماراي و(اشعة الرنين المغناطيسي) كشفت انهم مصابين بالدسك او انزلاق غضروفي وانهم في حاجه الى عملية جراحية عاجلة وهذا الأمر اصابهم بهلع وخوف شديد

وانا اقول لهؤولاء ان هذا الكلام غير صحيح ومخالف للعلم ولللاعراف الطبيه في هذا المجال لان العلم يؤكد ان العلاج يجب ان يكون وفقا للأعراض ووفقا للفحص الأكلينكى وليس على الرنين المغناطيسي لأن الدراسات اثبتت أن مايعادل من 70الى 80 في المئه من الناس يعانون من انزلاق غضروفي ولايعاونون او يشعرون بالألم  لذا العلاج يجب ان يكون وفقا للفحص اكلينكى وحجم الاعراض التي يشعر بها المريض والجراحه يجب ان تقتصر فقط على من يعاني من ضعف شديد في الأعصاب أم او في حال فشلت عدة طرق أخرى للعلاج 

ايضا من غير المعقول ان مريض عمرة على سبيل المثال 25 سنه او 30 سنه يتم دفعه نحو اجراء جراحه فهذا من وجهة نظري ونظر العالم يعد خطأ كبير والمشكله الكبري ان المرضي ليس لديهم صبر وهنا يجدب علي المريض أن يصبر ويلجأ اولا للراحه التامه والعلاج الطبيعي لمدة مابين شهرين الى ثلاثة اشهر او علاج بالحقن او بالادويه او التدخل المحدود الجراحه تحتاج الى الانتظار سنه او سنتين بدون استعجال لان علوقة الديسك والدسك شئ طبيعي نتيجة لتغير الجسم ولو اتنينا بمعظم الناس في الشارع وعملنا لهم ايماراي هيطلع كلهم واغلبيتهم عندهم ديسك لذلك انصح واقول لهؤلاء لاتخافون ولاتتأثرون بمخاوف واوهام شماعة الديسك والانزلاق الغضروفي

ودمتم سالمين

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى