دراسة عن أهمية التأثير والعلاج بالموسيقى على نوعية الحياة لدى أصحاب الهمم بين 5-12 سنة
الباحث/ عبدالشافي أبوالخير شحات عبدالجليل - معلم فنون موسيقية مدرسة المنارة الخاصة بدائرة التعليم والمعرفة - دولة الامارات العربية المتحدة

أهمية التأثير والعلاج بالموسيقى على نوعية الحياة لدى أصحاب الهمم بين 5-12 سنة
تهدف هذا الدراسة إلى تسليط الضوء على أهمية التأثير والعلاج بالموسيقى على نوعية الحياة لدى أصحاب الهمم في فئة الأعمار بين 5 و12 سنة. تسعى الدراسة إلى فهم كيف يمكن للموسيقى أن تلعب دورًا فعّالًا في تحسين جودة الحياة والتأثير الإيجابي على النواحي النفسية والاجتماعية لهذه الفئة العمرية ذات الاحتياجات الخاصة.
تستند الطريقة البحثية في هذه الدراسة إلى تحليل تأثير العلاج بالموسيقى على نمو الأطفال الذين يعانون من تحديات صحية أو اجتماعية. يتم تقديم العلاج بالموسيقى من خلال جلسات تفاعلية تستهدف تحسين التواصل والمهارات الحركية والاستجابة العاطفية.
حيث تتضمن هذه الدراسة استكشاف مفهوم الموسيقى العلاجية وتطبيقها على أصحاب الهمم لتحسين نوعية حياتهم.تم إجراء هذا البحث من خلال استعراض خطوات البرنامج حول تأثير الموسيقى على النوعية الحياتية لأصحاب الهمم، وتم إجراء دراسة تجريبية تشمل مشاركة أفراد ذوي الهمم في جلسات موسيقية علاجية. تم تحليل البيانات والمعلومات المستخرجة من هذه الدراسة لفهم التأثير المحتمل للموسيقى وكيفية استخدامها .
توضح هذه الدراسة أهمية البحث في مجال الموسيقى العلاجية وتأثيرها الإيجابي على حياة أصحاب الهم وتأتي أهمية هذه الدراسة من حاجة المجتمع لفهم السبل التي يمكن أن تساعد أصحاب الهمم على تحسين نوعية حياتهم .
فرضيات البحــث
تفترض هذه الدراسة أن استخدام الموسيقى كوسيلة علاجية قد تكون فعالة في تحسين جودة الحياة وزيادة مستوى الرفاهية لدى أفراد ذوي الهمم.
تستند هذه الفرضية إلى الافتراض الأساسي الذي يشير إلى أن الموسيقى لها تأثير إيجابي على الحالة النفسية والجسدية للأشخاص، ويمكن استخدامها كوسيلة لتحسين الصحة النفسية والعقلية لدى الأشخاص ذوي الهمم.
ستتم دراسة هذه الفرضية من خلال تنفيذ تجارب واستبيانات موجهة للمشاركين لقياس التأثيرات المحتملة للموسيقى على عوامل مثل التوتر، القلق، التواصل الاجتماعي، ومستوى السعادة.
تتوقع الدراسة أن نتائجها ستظهر فوائد ملموسة لاستخدام الموسيقى كوسيلة علاجية لأفراد ذوي الهمم، وبالتالي تعزز هذه الفرضية أهمية تضمين الموسيقى في برامج العلاج والدعم الصحي لهؤلاء الأفراد.”
فرضية التأثير العلاجي:
- الموسيقى يمكن أن تستخدم كأداة علاجية في معالجة بعض الاضطرابات النفسية والجسدية التي تصاحب ذوي الإعاقة.
- تقنيات علاجية مثل الموسيقى العلاجية يمكن أن تكون فعالة في تقليل الأعراض وتحسين الجودة الحياتية.
باستخدام هذه الفرضيات كأساس للبحث، يمكنك إجراء دراسات تجريبية أو استقصائية لتقييم تأثير الموسيقى على صحة أصحاب الهمم والمساهمة في تطوير استخدام الموسيقى كأداة علاجية وتعليمية لهؤلاء
تُظهر النتائج الأولية أن استخدام الموسيقى كوسيلة علاجية قد يسهم بشكل إيجابي في تحسين نوعية الحياة لدى الأطفال في هذه الفئة العمرية. يشير البحث إلى أهمية تكامل العلاج بالموسيقى كجزء من الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم في مرحلة الطفولة لتعزيز تطورهم الشامل وتحسين تفاعلهم الاجتماعي والعاطفي.
أهمية البحــث:
توضح هذه الدراسة أهمية البحث في مجال الموسيقى العلاجية وتأثيرها الإيجابي على حياة أصحاب الهمم
-و تأتي أهمية هذا البحث من حاجة المجتمع لفهم السبل التي يمكن أن تساعد أصحاب الهمم على تحسين نوعية حياتهم وتحقيق أقصى إمكاناتهم.
– يمكن أن يقدم هذا البحث أدلة علمية تدعم استخدام الموسيقى كأداة فعالة في تحسين نوعية الحياة لهؤلاء الأفراد
– تقييم تأثير برنامج العلاج الموسيقى على تطور مهارات العزف لدى طلاب التوحد في مجموعة عمرية تتراوح بين 6 و12سنة.
– وتقييم تأثير البرنامج على تحسين الحالة النفسية قبل وبعد المشاركة في البرنامج باستخدام أدوات تقييم معترف بها.
-تقدير تحسين الثقة بالنفس والتواصل الاجتماعي لدى الطلاب بعد المشاركة في البرنامج.
-تحليل كيفية استخدام الموسيقى كوسيلة علاجية لتحسين نوعية حياتهم.
-تحليل تأثير البرنامج على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي لطلاب أصحاب الهمم في هذه الفئة العمرية
-معرفة مدى تأثير البرنامج بين الطلاب في الفئة العمرية 5-12 سنة لتحليل مدى تأثير البرنامج على هذه الفئة العمرية.
-توفير توجيهات عملية للمعنيين بالرعاية الصحية والتربوية لأصحاب الهمم حول كيفية الاستفادة من العلاج بالموسيقى.
بتحقيق هذه الأهداف ستساهم الدراسة في توسيع فهمنا للأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحققه برنامج العلاج بالموسيقى في
تعزيز التواصل الاجتماعي وتحسين جودة الحياة لدى الطلاب من أصحاب الهمم الذين ينتمون إلى الفئة العمرية المحددة.
نتائج الدراسة على حالات الدراسة بالبحث
تم تحسين الحالة النفسية لحالات الدراسة: أظهرت النتائج تأثيرًا إيجابيًا على الحالة النفسية للأفراد ذوي الهمم بفضل الاستماع إلى الموسيقى والمشاركة في أنشطة موسيقية.
تم تقليل الضغط النفسي لحالات الدراسة:ساهم العلاج بالموسيقى في تقليل مستويات التوتر والقلق لدى أصحاب الهمم.
تم تحسين التفاعل الاجتماعي لحالات الدراسة: أظهرت النتائج زيادة في التفاعل الاجتماعي والتواصل بين أفراد ذوي الهمم من خلال النشاطات الموسيقية.
تم تحسين الأداء الحركي لحالات الدراسة : أشارت البيانات إلى تحسين قدرات الحركة والتنسيق بين الأشخاص ذوي الهمم الذين يشاركون في أنشطة موسيقية.
تم تحسين الجودة الحياتية لحالات الدراسة: ساهم التفاعل مع الموسيقى في زيادة الرضا عن الحياة لدى أصحاب الهمم وتحسين جودتها بشكل عام.
التوصيات / بناء على النتائج التي تم التوصل إليها يوصي الباحث بما يلي:
تشجيع استخدام العلاج بالموسيقى كأداة تكميلية في برامج الرعاية لأصحاب الهمم.
تطوير دور الفنون والموسيقى في تعزيز نوعية الحياة لهؤلاء الأفراد من خلال دمج الفعاليات الموسيقية في بيئاتهم اليومية.
دعم البحث المستقبلي لفهم التأثير الدقيق لأنواع معينة من الموسيقى على حياة أصحاب الهمم.
توجيه الاهتمام إلى تطوير برامج تدريب وتعليم موسيقي لأصحاب الهمم لتعزيز مهاراتهم واستفادتهم الشخصية من الموسيقى