(الوفاء المفتقد) يامن أعطيتُكُ كنزَ يدي فيم تنقادُ لمبتعدي ؟ وشحيحُ الوصل وقد أمسى يتخطفُ روحي من كبَدي.. مازال القلبُ يُحاورني يتلظّى جمراً في كمِدِ... أمضيتُ الوقتَ أراقبهُ وأشاور ليلي عن سُهُدي... فلتصلب آمالي ليلاً مادمتُ إليهم في جَلدِي مادمتَ تريد مفارقتي إبقى موجوعاً في بُعدي... لن أبقّ أبكي كي أُشفى فشفائي يكتبهُ خلَدي... وحروفي تبقى في شوقٍ لحبيبٍ غادرَ من مَهِدي... أمسى في الروحِ لنا لحنٍّ ووريدً ينبضُ في جسَدي... الحبُّ لدينا معجزةً نهديهِ حتّى للأبدِ... لاتظلمْ روحاً في حبٍّ فالحبُ جميلُ المفتقدِ ... هذهِ أشعاري تطلُبكم وحروفي عطشى للسَعَدِ... آهٍ تجتاحُ مُقاتلةً في حربٍ أخرى لن تُجِدِي أهديتُهُ روحي طائعةً فهداني ذكرى من بدد ِ اطياف الخفاجي. بحر المتدارك.