دعيني أموت آلان شعر بقلم الكاتب والأديب محمود رمزي خليف

وكالة أنباء آسيا

جديد
دعيني أموت آلان
شعر محمود رمزي خليف

سأنام علي فراش الموت
ويكفينا بأن إلتقينا ذات صباح
سأموت وفي خدي المجمل بالحنين
بقايا من لمس إصبعك يوم أمس
ويكفيني إن كتبتي علي شفتي
بأن الحياة بقربي إنها أحلي
وأنا ما كان قبلي ما كان أشجي
سأموت وفي كفيا بقيا من حصاد الرمان الذي أقطفته يداي
وشفتي لن تنسي طعم الرمان
لا أنثي مثلك في الحنين وفي الحنان
لا أنثي تملك ما تملكين
كيف وأنت تغمرين مشاعري بدفء عيناكِ
ألم تملي من حضني
ألا تملين
كنت أقولُ يوما ما
ماذا إن إلتقينا يوما علي سرير الحب
كان السوال هناك غريبا
وكنت أنا هنا وانت هناك غريبه
ولم أصدق أن هناك أتي لتكوني هنا قريبه
لما تعصرين وجهي علي صدرك هكذا
إلا تصدقين أنّني أصبحتُ هنا
قد أصبحت قريبا
دعيني أموت الآن
فلا أطيق بأن أجرب الإشتياق بعدك
دعيني أموت فلا أعرفُ كيف يقتادُني الجنون إذا ما أصبحتُ غريب
دعيني أموت فعلى جسدي بقايا من شفتيك ولمسه لخدي ونظرة تكفيني بأن أكون شهيدا.

محمود رمزي خليف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى