من حكايا القصر 2

وكالة أنباء آسيا

((من حكايا القصر 2))

………

حدث في ذاك الزمان 

ومن وحي الصورة والعنوان 

 ما أتلوه عليكم

 يا سادة يا كرام 

……

شجن عارم ونداء صامت

له دوي في كل أصقاع 

المكان ونزف جروح 

….

أثار إشمئزاز أميرة الحسن

 والدلال زادها نفور…

عويل قلبه المفجوع 

وكلمات بائسة بها الروح

تبوح 

……

و رسوم من حروف 

خلاصة لبها …..المعاناة 

وريح الموت من حديثه 

يفوح 

……

فثار حرفي وصمتي و

كتب قلمي ما به مس

 وجنون والبعض

 منه مسموح 

……

 فقال ….

أما كفاك يا صاخب السطور 

ضجيج آهاتك ملأ 

الصفحات 

دموع وحزن منثور 

يؤرخه بكاؤك المسطور

كفاك ضعفا…. يا أنت 

 كفاك رضوخ …..كفاك استسلام !!!!

فالمرأة منا 

لا تهوى الضعف في الرجال !!

ولا الانهيار ولا الانهزام !!!

بل تعشق الكبرياء !!!

و تهوى في حبها العناد !!!

..وتروم في عشقها جميل المشاكسات!!!

يأسرها الشموخ …وجبهة تطال السحاب !!!

وتمسي سهلة الانقياد لرجل جبينه عانق السماء 

و جبروته تعدى الحدود و الخيال 

وبداخله طفل وليد … يرنو للضم والابتسامات 

يغفو بحضن عاشقته…وطن له فيه كل الملاذات …

رجل كبير وقلبه طفل صغير  

رجل المواقف …وابن أنثاه المدلل 

سيد الذكور ….في عينها 

وأرق القلوب …في قلبها…

الوطن والموطن لروحها …

والسند والدفء في اشد ظروفها ..

فلا تزد من عويلك …

ولا من هول تعب روحك …

فقط انهض ..

وما كتب لك …

ابدا لن يكون لغيرك …

….

بقلمي …د.ذكاء رشيد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى