أمريكا وبريطانيا يسعون إلي تأجيج الصراع في الشرق الأوسط .. بقلم الكاتب / محمد عبدالله
أمريكا وبريطانيا يسعون إلي تأجيج الصراع في الشرق الأوسط .. بقلم الكاتب / محمد عبدالله
والبحر الأحمر هو محور الصراع
واللعبة الكبري لصالح إسرائيل
باتت اللعبة الشرق أوسطية تكتب
و تعود وتلوح في الأفق وتسرد كل
معالمها رغم تصريحات الأفاقون
بمحاولات التهدئة والشجب وتصور
العرب أن العالم بدأ يعلم حقائق و
خفايا الأمور وأن حرب غزة باتت على وشك الإنتهاء…؟
وما هي الإ تصريح الإستمرارية لألة
القتل الإسرائيليّة بإباحة المجازر و
والتطهير العرقي والإبادة الجماعية
وإنتهاك القانون الدولى والمواثيق
والأعراف الدولية ولن يعبأ العالم
بما يعاينه الشعب الأعزل من كل
صوب وحدب جرائم الإحتلال…..؟
إن رسم الخطة المباركة لإسرائيل
هي الطّغيان الأمريكي للقرارات و
والمباركة الأوربية والإمداد الممنهج
لإسرائيل لتكوين تحالف قوى يقوم
على تصفيةالقضية الفلسطينية إلي
الأبد بل منح إسرائيل الضوء لفكره
تمهيدالحرب الشاملة للمنطقة وهذا
دليل على دخول إسرائيل الحرب لعدة جهات هي غزه وجنوب لبنان
وسوريا لتكوين محور الحرب…..؟ لإسرائيل لتكون الإمدادات بالسلاح
الأمريكي مبرر وتكوين فكرة دفاع
إسرائيل عن النفس وإظهار حماس
بالجبهة الإرهابية التى أطاحت بكل
الأعراف الدولية وتكدير الأمنين و
هذا جانب مبرر ومبارك من أمريكا
التى في الأصل إسرائيل أحدى
الولايات المتحدة وهى مفوض عن
اللوبي اليهودى للسيطرة على العالم
العربي والأرض العربية…؟
ورغم أتون الحرب الدائرة وصراع
الوجود تأتي الضربة الأمريكية و
البريطانية على اليمن بزريعة حرب صهوينية جديدة وازعها تأمين ممر
الملاحة الدولية بالبحر الأحمر هو
نقطة فصل جديد من مسرحيات
تشكيل الشرق الاوسط الجديد لن
يتم الإ بمراحل هامة تكدير الأمن
في الأراضي العربية كلها وتنفيذ
مخططات التهويدوالتهجير القسرى
إلى شبه جزيرة سيناء وتكدير امن
الدولة المصرية وتدميرها إقتصاديا
عن طريق زرع القلاقل في البحر
الأحمر ليكون التأثير المباشر على
الممر الاوحد للعالم والمستقر منذ
سنوات ما بعد حرب أكتوبر 1973
إن الضغط على الدولة المصرية هو
مفاد اللعبة الكبرى في كل كتب و مقررات الماسونية العالمية وسوف
يسعون إلى أكثر من ذلك لتفيت
الأواصر العربية وتأجيج الصراعات
الممنهجة..
إن الحرب الشاملة للمنطقة وشيكة
على الإنفجار والمحرك الرئيسي لها
أمريكا وبريطانيا وسوف يتحول
الصراع في البحر الأحمر إلى صراع
دموى تطفوا الدماء في كل جوانبه
وتتلاطم بأمواجه على كل حدود الدول العربية لحرب مفادها تمهيد الأرضية و توفيرالمناخ المساعد على
إضعاف البنية التحتية للقرارات العربية.. إن الشحب والإدانة لكثير
من دول العالم لن يسني أمريكا وبريطانيا إلي توسيع نقطة الحرب في منطقة الشرق الأوسط المتأجج
بالصراعات وهو مزمع وذلك لطمس الفشل الذريع للحرب الروسية على أوكرانيا التى نجحت روسيا في إخضاع الهيمنة الأمريكية والتابع
الأوروبي الذى تم إنسياقة تمويلا
إقتصاديا كلفه الكثير من الأزمات
وأثر على مجتمعاته بكثيرا من كل من الأعباءوتدمير القوة الأقتصادية وكثيرمن انواع إلاسقاطات ولاسيما
الكثيرمنها السياسية والدبلوماسية
وٱن الأوان أن يعلم كل العرب أن
طوق النجاة هو التكامل التام في
كل المواقف وكل المسؤليات وان
يتحدث العرب بلغة خالية من كل
انواع التسكين والشجب والإدانة
وأن يكون لدينا قرار وتحديد هوية
الإنتماء للبعض و تذكير العالم ان امريكاهي شريك فعلي للحرب على غزه بالسلاح والدبلوماسية وعنوان
المجازر التي تحدث في غزة وفي
كل مكان وهنا السؤال…..؟
هل يكتفي العرب والعالم بأمداد غزه بالمساعدات التى هي مرهونة
بالقرار الأمريكي والإسرائيلى وهل
سوف تكون الجزائر الممثل للدول
العربيةفى الأمم المتحدة قادر على
التحديات وإظهار الحقائق امام كل
الممثلين للدول الكبرى وهل يتم
الوقوف بكل قوة امام الفيتو و
وكسر الغطرسةوالتأثير على القرار
الأممي………إن كل العرب أمالهم
في الدولة العربية الجزائرية لتكون
منبر للعرب…؟
وللحديث بقية
