أديب القضاة المستشار الأديب بهاء المري .. بقلم / زينب محمد عجلان

 أديب القضاة المستشار الأديب بهاء المري .. بقلم / زينب محمد عجلان 

 

لا أخفيكم سرا أنني ترددت كثيرا قبل أن أكتب مقالي هذا ذلك لأنني أعرف حجم علمي وثقافتي بالنسبة لعلم وادب وثقافة سعادة المستشار

 [ أديب القضاة بهاء المري ]

فأنا يادوب أحبو علي عتبات كتاباته وعلمه وثقافته العالية وأشعر بضآلة حجمي بالنسبه لعبقريته وكاريزمية جناب المستشار

فقد حضرت لسعادة المستشار في مكتبة مصر العامة بالدقي ندوة مناقشة كتابه الأخير الي كتبه وهو بعنوان ( قاض من مصر )

 وهو عن السيره الذاتية لجناب المستشار بهاء المري وكانت الندوه من أروع الندوات الادبية التي حضرتها — فقد وضع سعادة المستشار بهاء المري الزاد والزواد في حقيبة حياته التي أعدها للسير في مشوار الحياة وعندما توقف قطار الحياة في محطة السيرة الذاتيه لجنابه — وجد في حقيبته ما يحتاجه من الكثير من العلم والثقافه والطلاقه والمعلومات الرائعه والحكايات الراقيه الجميله التي ساعدته علي السرد والكتابة التي أبهرتنا جميعا في كتابه .

   ويعد كتاب قاض من مصر من أروع الكتب التي نشرت في عام 2023 وكانت < ليلة عرس > هذا الكتاب ليلة مناقشته بالندوة فقد حضر ليلة العرس اساتذة ودكاتره وقامات كبيره وعظيمة في الأدب والصحافه الإعلام وأساتذه عظام في الجامعات حضروا لحضور عرس هذا الكتاب في صالون أستاذه غادة صلاح الدين الأديبة الجميله حضروا للمناقشة ومنهم  استاذ دكتور علي مطاوع — دكتور عبد الناصر عمر — دكتور بهاء حسب الله — والكاتب الصحفي استاذ حاتم سلامة

وباقة من الأدباء والصحفيين والأستاذة العظام الذين حضروا الندوه ومناقشة السيره الذاتية لقاضي القضاة مصر

وبالتأكيد كان علي رأس الحضور سعادة المستشار بهاء المري الذي كان له حضور طاغي في الندوه اي حضور ملفت مليئ بالنجومية وكاريزمية النجم ومع أن ومع أن الندوة كانت بها اساتذة عظام لتفنيد ونقد               

   [ كتاب قاض من مصر ] والسيرة الذاتية لسعادة المستشار — إلا أنهم لم يجدوا خطأ واحد أو ما يدعوا لنقدهم لهذا المحتوي العظيم والسرد المتواضع البسيط الذي يسعد به قراءة سعادة المستشار فلا يسعهم إلا أن يشيدوا بروعة اسلوب كاتب الكتاب وبساطته وسرده بطريقة لا يدع فيها للخصوصية مجالات

      فقد حدثنا فيه عن والدته العظيمة التي قادت سفينة الحياة بعد وفاة الأب العظيم وأصرت علي أن تقود هذه السفينة إلي بر الامان بصغارها ومنهم طفلها الصغير بهاء الذي زرعت فيه الرجوله منذ نعومة أظافره حتي صار شيخا في شبابه ولم يشعر بطفولته بل كان يشعر بمسؤوليتة تجاه أخواته البنات وكل أفراد أسرته 

حتي أصبح قاض قضاة مصر وأديب كبير قدير يفتخر به كل من يعرفة شخصية بارعه عظيمة تنحني لها كل الرؤوس في كل مكان تعظيما وتقديرا لهذه الشخصية

وتحدث في هذا الكتاب عن جدته وعن إبنته وعن أعماله وقضاياه التي يسعدنا بها و بخطبه العصماء لتي يلقيها علي مرتكب الجريمة قبل أن يقوم بالحكم عليه فيتوغل في خطبه في أعماق أعماق نفس المجرم ويصل إلي قلبه ومشاعره وأحاسيسه ويؤنبه ويوقظ ضميره ويلهبه حتي يشعر بفظاعة ما قام به من جرم ويندم علي فعلته الشنعاء   [ وكان لي تعليق علي الخطبة التي يلقيها سعادة المستشار علي مرتكب الجريمه فقلت لسعادة المستشار أنني لو كنت مكان اي مجرم والقيت علي خطبتك كنت قطعت شراييني وخلصت من حياتي قبل أن تلقي علي بحكم القضاء ]

كتاب قاض من مصر للمستشار بهاء المري من جماله وروعته وإبداع كاتبه صاحب السيره الذاتية لنفسه حقا لابد أن وأن يكون أفضل كتاب في عام 2014 —

فهو مجموعة سردية فيها تحديات الكاتب التي إستطاع أن يذللها بصوره ودأبه وإيمان

وبفضل أمه المرأه العظيمة التي أكملت الطريق بعد وفاة زوجها وأصرت أن تقود سفينة الحياة حتي تصل بصغارها لبر الأمان ليرتاح الأب في مرقده ولا يقلق علي مصير صغاره وبالفعل برعاية الله وبثقتها الكامله في الله وبمساندته قادت السفينة وكانت قبطانها ووصلت بأبنائها إلي أعظم مكانة يتمني الإنسان أن يصل إليها من مكانه علميه وثقافية وأدبية وأخلاقية ودينية ومتحضره ومحافظة علي تقاليد وعادات بلدها ومحترمه جدا

شكرا لك أيتها الأم العظيمة لك كل الإحترام والتقدير

   ” وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا “

وأمر ربك أيها العبد واعجب إلا تعبد إلا غيره 

واتبع تفرده بالعبادة بالإحسان إلي الوالدين تقديرا لهما ولعظمة قدرهما عند الله عز وجل  

مع تحياتي كاتبة المقال [ زينب محمد عجلان ] أتمني لكم تحقيق كل أمنياتكم قرائ المحترمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى