هنا محمد تكتب / الطلاق كارت إرهاب

 هنا محمد تكتب / الطلاق كارت إرهاب 

 

الأسرة والتوعية والثقافات الدينية والعادات السلبية في مجتمعنا موضوع لا بد ان نوجه النظر إليه في مجتمعنا 

فكثير منا آباء كانوا أو أمهات يجهل التعامل مع أبناءهم 

وتوجيهم وارشادهم إلي الطريق الصحيح في التعامل مع الآخرين بل يضغطون علي الأبناء بطريق غير مباشر احيانا علي سبيل الدعابة ويتسألون من تحب أكثر انا أم أمك والعكس انا أم والدك ويصبح الأطفال في دائرة الصراع بين من يرضي وكأن مشاعرهم لابد أن تكون لشخص واحد فقط ويحترق الآخر ينمو في داخل أطفالهم الحيرة وايضا تنمو مشاعر سلبية تجاه أشخاص آخرين لا تحب هذا ولا تبتسم في وجه هذا هل كل هذه الأشياء من فطرتنا ؟! وهل هذا ما أمرنا به رسولنا وديننا وعقديتنا ؟!

وعلي سبيل آخر الخلاف الأسري بين الزوجين أو الانفصال حين يستخدم فيه الأطفال ككارت إرهاب للطرف الآخر سواء من ناحية الأب أو الأم أو الأهل ،من المهم أن لا تضع أطفالك في بؤرة الصراع لأن هذا يترك اثر سلبي عليهم

الاحساس بالخسارة ، الانفصال بين الوالدين لا يعني فقدان المنزل بل فقدان حياة بكاملها .

الشعور بعدم انسجام مع عائلة فرض عليهم العيش معها .

يساوره القلق حول العيش وحيدا بعد غياب أحد الوالدين فقد يفقد الاخر .

الشعور بالحقد والغضب تجاه أحد الآباء الذي يعتقد أنه كان سبب الانفصال .

الشعور بفقدان الأمان والاحتكار والنبذ .

الاحساس بأنه مشتت بين الوالدين .

معظم الأطفال يحتاجون وقتا طويلا لكي يعودوا الي حالتهم الطبيعية حتي لو عاد الوالدان إلي العيش سويا حياة يتخللها العنف و يظل الطفل تحت وطأة تأثير إنفصال والديهم 

يجب مراعاة شعور الأطفال.

عدم الطلب من الطفل أن ينحاز الي أحد الوالدين 

لا تسأل طفلك عما يفعله أبوه أو أمه أحد طرف الصراع 

لا تنتقد الشريك الأخر أمام الطفل .

لا تتوقع من طفلك أن يحل محل الشريك الأخر … مثل تكلفته بأمور كان يقوم بيها الشريك 

يجب علي كل الاباء الذين انتهت علاقاتهم فعلا بالطلاق أو الانفصال عليهم ان يقدموا المساعدة والعون لاطفالهم 

ان يحسسوا الطفل بانه لا يزال يعيش فى كنف والدين يغمرانه بالحب والرعاية بصورة مستمرة .

يكونوا عونا لاطفالهم لما قد يواجهوه من مشاكل ونقد سواء من الأهل أو من المجتمع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى