100 يوم على حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة

100 يوم على حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

 

بقلم/ د . أماني نور

 

   حرب لم تستثني أحداً ولم تفرق بين أحد «قتل فيها أطفال صغار وشيوخ ونساء ورجال على حد سواء».   قُتل ودمر الناس والحجارة والأشجار والحيوانات.

ودمرت كافة المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس ومؤسسات الدفاع المدني ومراكز الشرطة، وكافة البنى التحتية، “وكل المنازل والمباني السكنية”.

   وأسفر حتى الآن عن أكثر من 30 ألف شهيد، وآلاف المفقودين، وأكثر من نصف مليون مصاب من بينهم 400 ألف مصاب بأمراض معوية نتيجة الحصار والتهجير من شمال القطاع إلى جنوبه.

– تم مسح مئات العائلات من سجلات السجل المدني ولم يبق لها أي أثر.

   وما زالت حرب الإبادة الجماعية مستمرة أمام أعين العالم.100 يوم على الإبادة الجماعية في غزة أمام العالم.

الإبادة الجماعية مستمرة.

تحولت المدارس الى مراكز ايواء النازحين في رفح جنوب قطاع غزة ، يتواجد فيها عشرات الالاف من الاسر الفلسطينية .قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل ضوئية في سماء مخيم جنين 

 تأجيل انتشال شهيدا شركة الاتصالات في خانيونس ليوم غدٍ بعد فشل المحاولة هذه الليلة بسبب الدمار الكبير الذي اعترض طريق الطاقم .

الشهيدان الذين سقطا اثر استهداف طائرات الاحتلال صباح اليوم لسيارة طاقم الاتصالات في خانيونس هما: نادر ابو حجاج وبهاء الريس ما يرفع عدد الشهداء من طواقم الشركة إلى 13 منذ بداية العدو

 مسح حارات كاملة في بلدة خزاعة ومنها حارة اليمن والزمالطة وعزاته بشكل كامل والشارع العام ومحيط مسجد عباد الرحمن والمنازل المحيطة بالمقبرة وديوان العائلة ومربع حارة ال شنينو ومحيط البلدية وامتداد شارع عزاته من مدخل الشارع مقابل محل الراعي للمجمدات وصولا حتى منزلنا وجميع المنازل الموجودة في الحارة حتى منازل ابو مرزوق كما جرى تدمير المنازل حتى منزل القرا والمرحوم اللواء ابو زياد النجار ، ما يزيد عن 500 منزل تم تسويتها بالأرض وانسحاب كامل الآليات وإعادة انتشار بعضها قرب الحدود مع وجود مجموعة خيام جهة السلك الفاصل من حي النجار مع وجود خطر كبير على من يتحرك اليوم ارتقى العزيز بهاء النجار أثناء محاولته الوصول إلى منزله بشكل فردي.

التدمير جرى من حلال وحدات هندسة وعمل استمر على مدار اسابيع باستخدام حفارات كبيرة والات ومعدات ثقيلة استخدمها الجيش حتى أنه لم يرحم حتى مقبرة الاموات في البلدة .

يُظهر ذلك حجم الاجرام والوحشية الكبيرة في استهداف المدنيين الذين يجلسون في أوضاع كارثية داخل مراكز الإيواء والمدارس والخيام ، مع العلم تقع بلدة خزاعة الريفية قرب الحدود الشرقية لمحافظة خانيونس وتعد من المناطق الغنية بالزراعة .

عوضكم الله أهلنا وربعنا من العائلة وكل عائلات قطاع غزة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى