العشائر الفلسطينية : الإدعاءات الإسرائيلية بشأن مصر محاولة فاشلة للإفلات من المحاسبة الدولية

العشائر الفلسطينية : الإدعاءات الإسرائيلية بشأن مصر محاولة فاشلة للإفلات من المحاسبة الدولية
كتبته -د. أماني نور
استنكرت الهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة بحق مصر، والتي كشف عنها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام المحكمة الدولية.
وقال عاكف المصري، المفوض العام للهيئة العليا للعشائر، إن محاولة إقحام مصر كطرف في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة هي ادعاءات كاذبة وعارية عن الصحة تماما، تحاول من خلالها حكومة الإرهاب الصهيونية التنصل من مسئوليتها عن جرائمها في قطاع غزة.
وأكد في بيان صحفي، أن إسرائيل كقوة احتلال تتحمل المسئولية الكاملة عن قطاع غزة، وهي مسئولة عن إمداده بجميع الخدمات الأساسية من مواد غذائية ومياه وكهرباء وغيرها من المستلزمات الضرورية والطبية، موضحا أن إسرائيل مسئولة بشكل مطلق على جميع المعابر الحدودية مع قطاع غزة، وتتحكم بنوعية السلع والخدمات وعدد الشاحنات المسموح لها بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر المصري، أن موقف محامين الدفاع عن حكومة الاحتلال يظهر مدى الإفلاس والضعف في الموقف القانوني لمجرمي الحرب الصهاينة.
وأضاف أن كل خطط الاحتلال ومحاولاته الخبيثة واضحة ومكشوفة ومفضوحة لأبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية.
وأردف أن موقف مصر واضح وثابت منذ بداية العدوان وشعبنا الفلسطيني بكل أطيافة يقدر عاليا موقف مصر في إفشال مخطط التهجير القسري الذي كان يسعى إليه الاحتلال من أجل إفراغ قطاع غزة.
وختم مفوض عام العشائر: ستبقى الشقيقة الكبرى مصر صمام أمان مشروعنا الوطني حتى انتزاع حقوقنا المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وتعويض وعودة اللاجئين وفقا للقرار الأممي 194.
و من جانبه أكد أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس يوم الأحد أن “أي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة في مسار المعركة التي ستتوسع وتحرق العدو”.
وصرح أبو عبيدة بأن “أهداف العدو تكسرت على صخرة صمود شعبنا”.وأضاف أن “جرائم العدو وحكومته بلغت بالمطالبة بسحق شعبنا وتدمير مقدساته في الضفة والقدس والداخل وغزة، وبات قادة العدو يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة لإرضاء غرائز جمهورهم”
و قال أبو عبيدة : ما زال لدينا الكثير لنقوله للعدو أو العالم في الوقت المناسب.وأفاد أبو عبيدة بأنهم كبدوا الجيش الإسرائيلي خسائر وما زالوا يكبدوه خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر.
وأشار إلى أنهم استهدفوا وأخرجوا 1000 آلية عسكرية إسرائيلية عن الخدمة خلال 100 يوم في غزة.
وأوضح أن عناصر “القسام” حافظوا على تماسك صفوفهم والدفاع عن أرضهم وسطروا ملاحم عظيمة واستبسلوا في تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر هائلة في ضباطه وجنوده، مشيرا إلى أن “تكنولوجيا الدبابات بأسلحتها الفتاكة لا تفعل شيئا أمام قوة إيمان مجاهد في موقعه منذ أشهر”.
وبين أن ما تعلنه تل أبيب حول السيطرة والعثور على الإنفاق ومنصات الصواريخ هي أمور مثيرة للسخرية، مشيرا إلى أنه وقبل 7 أكتوبر لم يكن هناك أي مستودع أسلحة للقسام في أي مكان في قطاع غزة.
وتابع قائلا: “لا يزال لدينا الكثير لنقوله للعدو أو للعالم في الوقت المناسب”.وذكر في كلمته أن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين مجهول، مشيرا إلى أنهم دخلوا نفقا مجهولا وعلى الأغلب سيكون العديد منهم قد قتل مؤخرا في قصف إسرائيلي.
وقال إن معركة “طوفان الأقصى” مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة وصرخة دوت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة.”فلسطين قضية مبدأ وشرف ومرجلة”..