اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتعهد بتعزيز التعاون لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية

أكد دبلوماسيون بارزون من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الخميس على تعزيز التعاون للتصدي للتهديد الذي تمثله كوريا الشمالية بعد إطلاقها صاروخا باليستيا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب نهاية الأسبوع الماضي.ذكرت وزارة الخارجية اليابانية، بحسب ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن المسئولين أعربوا أيضا خلال اجتماعهم في عاصمة كوريا الجنوبية “سول” عن “قلقهم العميق” بشأن نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، في الوقت الذي تكثف فيه بيونج يانج وموسكو علاقاتهما العسكرية وسط حرب الأخيرة في أوكرانيا.

جاءت المحادثات بين كيم جان الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن بشبه الجزيرة الكورية، ونظيريه الياباني والأمريكي هيرويوكي نامازو وجونج باك، بعد أن نجحت كوريا الشمالية في إطلاق صاروخ يحمل رأسًا حربيًا متحركًا تفوق سرعته سرعة الصوت الأحد الماضي، وهو الأول من نوعه لهذا العام.

قال باك في بداية المحادثات إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء “التصعيد الأخير في الخطاب العدائي” لكوريا الشمالية، وخاصة تجاه كوريا الجنوبية.

وأضاف أن “التعاون الثلاثي المتزايد في السنوات الأخيرة كان تطورا هاما وإيجابيا في جهودنا لمواجهة تحدي كوريا الشمالية”.

وفي بداية محادثات الخميس، قال كيم جان إن كوريا الشمالية ربما تعتمد على تعاونها العسكري غير القانوني مع روسيا، والذي “لن يؤدي إلا إلى طريق مسدود”.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد دعا الاثنين الماضي إلى تغيير دستوري من شأنه أن يصنف كوريا الجنوبية على أنها “العدو الرئيسي والعدو الرئيسي الثابت” عندما تحدث في جلسة لمجلس الشعب الأعلى، مما أدى إلى زيادة التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

وعقد الاجتماع الثلاثي أيضا بعد أن التقت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي نظيرها الروسي سيرجي لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عاصمة روسيا، موسكو، أمس الأول.

وأبلغ لافروف تشوي أن روسيا ممتنة لدعم كوريا الشمالية في الحرب ضد أوكرانيا، بحسب وزارة الخارجية الروسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى