خفافيش الظلام ..... في بطن ليل معتم مشحون بالحنين .. بالشوق.. .بزفرات الأنين ... تعتلي خفافيش الظلام كهف السعادة المؤجل فتح بابه على روح تعبت وهي تستصرخ تنادي تستجدي جرعة فرح . ترقب تلك الخفافيش لحظة السعادة لتنقض عليها تلتهمها كما عقارب الوقت التي قتلتها مسبقا وبين انياب الوقت وعتم النفس تغيب اشراقة الأمل تضيع ضحكات العمر وتغمض العين على وقع خطوات حلم بات مستحيل.. بعيد تحقيقه.. وتبقى تلك الأماني المعلقة على جدار الأمنيات تنتظر جنية الحكايات... .. ومصباح علاء، الدين.... فيا ترى... هل ستشرع الأبواب.... لطارق السعادة يوما!!!!! ..... خربشات على جدار الروح بقلم. درة رشيد..د. ذكاء رشيد ....