مالك والهوى بقلم الكاتب والأديب محمد عبد الله

وكالة أنباء آسيا

مالك والهوى…؟ 

 مالك ياقلبى والهوى….؟ أأضناك الجوى والسلوى في حب أراد عنك

                الرحيل….؟ 

وأدرك في نفسه البعد ملاذا وهوى 

بين خواطره أسفار بين شطٱن قد 

      صارت عنك البديل ….؟ 

ما أعجبن النساء وهن سواتر من 

أمواج عاتية مثل العواصف حيث

 تأتي لا تعير بأحبابهن أو كصيف

         من شهر أيلول 

عيونهن إعصار… نظراتهن إبحار 

حديثهن عذب كسم الشراب حين 

       يتهه العقل ويستميل 

 وأنهن خمر وقطوف زهر ونور      

    وغمامات من ليل طويل

 

فلا تأمن لإشراقهن حيث ترى الشمس دافئة وإن صار حرها

              هواء عليل 

 

فلا تلومن النبض حين أطمئن وحين أرتمي بين جرح عليل 

بربك أماعادقلبك خافقا أم جرحك 

قد صار غائرا دون شفاء يندمل…؟ 

أتطوق لنفسك حبه أم إن الإشتياق

صار فيك معربدا وإن للقلب لابديل

ويحي وإن طال فيك ظن الإشتياق 

وهو يأتي في عينيك مخاطبا عن

حبه فكيف النجاة من قلب لايميل

 

أيا قلبي هي إمرأة قاتلة فيك 

عشقها أينطق السهم محذرا عن 

قتله أو يسكن الجرح ناطقا دون 

         صراخ أو أسيل

                 بقلم  الكاتب / محمد عبدالله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى