وكالة آسيا و هدهد سبأ ... كلمات الكاتب / محمد خفاجي تعددت السمات بين ماضٍ ما مضى و حاضرٍ و آت بين مقروء و مسموع و مرئيات هنا وكالة لا تشبه في كنهها الوكالات وقفتُ مُتسائلاً مشدوهة خاطرتي أكتب و أشاهد و أقرأ ترى على أي سِمةٍ يتّسم هذا المكان هنا يا قلمي تستجمع الأحبار تعزم ثم تبدأ و بأي وصفٍ تزهو به النفس سترسو إلى مرفأ وجدتها ، تلك التي فتقَ بها لسان إسماعيل و هي التي نزل بها رسول الوحي جبرائيل على حبيب الله يوم صدح ثلاثةً بالأمر أن إقرأ دع الحروف تنساب حبراً على ورق و اشكر إلهك الذي أهداك خَلْقاً على خُلُق أن انضممت لكوكبة كالذهب يلمع ولا يصدأ هنا وكالة آسيا القائمة على قلب قلمٍ واحد هنا البناء مدعومٌ بكاهلٍ و كفٍّ و ساعِد هنا الدرجات تواضعاً كالجواهر مُصانة بمخبأ لا تقف بعيداً و انطلق صوب العنان صوب ذاك النور و ما بالقلب من خفقان ترى المجد يُبنَى ، فاحجز بين روَّادهِ مكان كن قارئاً أو كاتباً كن كالهدهد العائد من ديار سبأ يا عزيزي هذه وكالتنا ليست محض إسم أو جريدة أو عنوان وكالة آسيا وصفُ الشمول و لبنات الأركان هي الردهات و الحدائق هي الينبوع و البستان بريق ما به عتمة و معدن لا يعرف الصدأ وكالة أنباء آسيا لشفافية الخبر و صدق النبأ محمد خفاجي