– أدباء وكتاب يناقشون “حبات المطر” لكاتبة القصة ياسمين خلف

وليدمحمد

عقدت بقاعة إحسان عبدالقدوس بمؤسسة روزاليوسف ندوة لمناقشة المجموعة القصصية، بعنوان “على حبات المطر”، للكاتبة الشابة ياسمين خلف، الصحفية بمجلة صباح الخير الصادر عن مؤسسة روز اليوسف، والتي ناقشها كل من الدكتورة عزة بدر الناقدة والكاتبة بروزاليوسف، والشاعر الكبير جمال بخيت، رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق، والإعلامية القديرة هالة حشيش، وبحضور لفيف من الكتاب والصحفيين، علي رأسهم الدكتور عبدالجواد أبوكب مؤسس بوابة روزاليوسف وأول رئيس تحرير لها، والناقد الكبير طارق مرسي ، والناقد الكبير ماهر حسن، والكاتب الصحفي صلاح البيلي،وعدد كبير من الصحفيات والصحفيين بمؤسسة روزاليوسف.

وأشادت الإعلامية هالة حشيش عضو الهيئة الوطنية للإعلام، بالمجموعة القصصية للأديبة ياسمين خلف، قائلة: إنني تأثرت بما كتبته ياسمين، لما لديها من إحساس وعمق في الكتابة والرومانسية من خلال إظهار شخصية ناضجة قادرة على التعبير عن جيلها، ما بين الإحساس المرهف والطبيعة وتفاعلها مع الطبيعة الموجودة، ورموز الإحساس بالمطر والتصالح مع واقعها وتمردها على تغير واقع الرومانسية في الوقت الحالي

وأعربت عن سعادتها بأن تكون موهبة ياسمين خلف وهي من بنات زوجها الكاتب الصحفي محمد عبدالنور رئيس تحرير المجلة الأسبق”رحمه الله”، ومن الاختيارات التي تبناها والتي تتلمذت على يديه وكان مقتنعا بها منذ بدايتها، وكان مشروع حياته هو جيل من الكتاب والكاتبات والصحفيات الواعدات، وخير نموذج ياسمين خلف، والتي تمثل نجاحا ولرؤيته وإحدى بناته، والتي أسعدنى ما كتبته وفخورة بها، وأراها علامة في الصحافة، وتمثل جيلا جديدا واستمرارية لمدرسة مجلة صباح الخير ومؤسسة روز اليوسف، وفق هدف المؤسسة التي تخرج فيها عظماء من الكتاب والكاتبات والأديبات التي تنجبهن هذه المؤسسة العريقة.
ومن جانبها قالت الدكتورة عزة بدر، إن ياسمين خلف تكتب قصصها برهافة وعذوبة، حيث تأتي مجموعتها القصصية الأولى لتكشف عن ملامح الرومانسية في كتاباتها، حيث ترتبط بطلاتها بمظاهر الطبيعية، بل تصبح الطبيعة بطلا أساسيا في بعض قصصها، فهي ترى أن عناق الأمطار والتعلق بحباتها نوع آخر من الحب وتجربة تستحق أن تعاش، هامسة بأن لكل لحظة رائحة تشبهها.

وأشارت إلى أنه ياسمين تستوقفها اللحظات الجميلة وتستلهمها، حيث “السكوت في حضرة الجمال جمال، فإحدى بطلاتها “تنتظر الشتاء بلهفة لتهدئ من حرارة قلبها الذي أشعلته ليالي الصيف الطويلة، وأمطاره التي بها مشاعرها لتحيي الحب بقلبها من جديد”، ولكن رومانسية بطلاتها ومشاعرهن الجافة لا تمتنع من إدراك الواقع والأحداث من حولهن، بل يكتشفن المعنى الحقيقي للحب، وينزعن الأقنعة عن المشاعر الزائفة.

وأكد الشاعر الكبير جمال بخيت، أن الأديبة ياسمين خلف تعد واحدة من سلسلة كاتبات مجلة صباح الخير المتميزات كصحفية تعد امتدادا لأجيال وصحفيات بمؤسسة روزاليوسف كان لهن تأثير كبير بداية من السيدة فاطمة اليوسف مؤسسة روز اليوسف.. وهناك أديبات أنجبتهن المؤسسة، مشيرا إلى أنها تعد من هذا السلسال من الأديبات، الذي أشعر بأنه امتداد رائع في شخص ياسمين خلف، التي تعد أديبة رائعة وصاحبة قلم متميز.
وقالت ياسمين خلف: إن التمرد الذي أشارت إليه في المجموعة القصصية هو تمرد الشباب، وخاصة أنها ترى أن الحب تغير مفهومه لدى الشباب، فترى أن إحدى بطلات المجموعة تتمرد على باقة الورد التي وقعت في أسر جمالها، بعد أن اكتشفت أن للحب معارك أخرى، وأنها وقفت وحدها فيها.
ومن جانبه قدم الكاتب الصحفي عبدالجواد أبوكب، التهنئة للزميلة ياسمين خلف، مشيرا إلى أن صدور المجموعة القصصية يعد خطوة جديدة لمسيرة المبدعات في مجلة صباح الخير، التي قدمت كتيبة كاملة من الأديبات مثل الراحلة نهاد جاد وزينب صادق من جيل الرواد، والدكتورة عزه بدر من جيل الوسط ، وأماني زيان، ولميس سامي وهيام النحاس وهايدي فاروق وأماني القصاص وأخيرًا ياسمين خلف وكلهن ينتمين لجيل الشباب، مشيرا إلى أن مؤسسة روز اليوسف مؤسسة فاعلة وحقيقية ولها باع وخصوصية مميزة في مربع الثقافة والابداع ، مشددا على أن دخول الكاتبات لعالم القصة القصيرة يحسب لمؤسسة روز اليوسف.
جدير بالذكر، أن المجموعة القصصية “على حبات المطر”، تحمل لوحة الغلاف للفنانة الشابة منة الصياد، والرسوم الداخلية للفنانة هبة المعداوي، وتضم 13 قصة قصيرة متنوعة ما بين الحب والرومانسية، وتصدر عن مؤسسة روز اليوسف الصحفية، وتشارك ضمن إصدارات جناح المؤسسة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 لعام 2024.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى