اشعار

بقلم الدكتوره ناديه حلمي
ما لى أُحدِق فى المرآةِ أسألُها عن كُلِ أسرارُه؟ وفِى كُلِ مرة أدعّى أنِى أكرهُه، والحقُ أنى أذُوبُ فى عيناه… وبدأتُ أسرح، كيف أهرُب مِنه ودمهُ فى شُريانِى؟ وسألتُ حالِى، ما أُحِبُ به دُون غيرُه؟ والحينَ أُدرِك أنِى صرِيعة فِى زواياهُ بِلا إهتِمام ضائِعة
هيأتُ نفسِى لِلقاء، ولبستُ فُستاناً مُثِيراً بِلا جواب هائِمة، وغمرتُ نفسِى بِالإيحاء، وذهبتُ خلفُه بِلا ثبات… أجلس أمامُه بِلا كلام مُسهِبة، نسيتُ تفاصِيل الكلام مُنهكة، تعثرتُ فجأة كيف أشرح لهفتِى فِى غرامُه مُجهدة؟ فوقفتُ بُرهة بِلا سُؤال ناسِية
حاولتُ أنطُق حينَ إنتصف المساء فِى وجل، زينتُ حالِى بِكُلِ قِطعة تُنتشى، إرتفع نبضِى فى إنتِظارُه مُهلهلة… بدأتُ حكياً بِلا إنتِهاء يُختزل، بدوتُ أجمل لما شاطرنِى الكلام مُعلِقاً، قد لمع وجهِى بِلا إتِزان مُربِكاً، ففهم أنِى أحُسُ ضعفاً يميدُ بِى مُتنهِدة